بعد مُعاناة مع المرض، ومناشدات عدة لاستكمال علاجها على نفقة الدولة، وارى الثرى جثمان الروسية أليكسندرا كورساكوفا (ساشا)، أرملة الشاعر الراحل نجيب سرور، والتي رحلت عن عالمنا قبل يومين في هدوء، عن عمر ناهز التسعين عامًا. وذلك وسط حضور قليل في قريته بمحافظة الدقهلية.
وكان فريد نجيب سرور، نجل الراحلين، قد كتب قبل أيام عن مُعاناة الراحلة في العلاج بالمستشفيات المصرية، حيث كانت تُعامل كأجنبية، لعدم حصولها على الجنسية المصرية، رغم إقامتها بمنزل الشاعر الراحل بالجيزة لأعوام طويلة.
بعدها، أبدى مخاوف حول احتمالية منعه من دفن والدته في قبر والده الراحل بقريته بالدقهلية، رغم إعلان إسلامها في نهاية السبعينات من القرن الماضي.
رحلت ساشا، آخر من ساند الشاعر الراحل في أزمات عدة صاحبت حياته، ورفضت التخلي عنه في سنوات طويلة، وقررت تنفيذ وصيته بإبقاء الولدين، فريد والراحل شهدي - الذي فارق عالمنا في مقر إقامته بالهند- في مصر.
ووفقًا لوصيته، كتب على قبر الراحل الذي تشاركه الآن زوجته:
"أنا لست أحسب بين فرسان الزمان
إن عد فرسان الزمان
لكن قلبي كان دوما قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدار ما عشق الحقيقة".
ثقافة
«ساشا» تجاور نجيب سرور في قبره بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق