قال الدكتور رياض درقاوي، أستاذ الطب المخبري والمناعة، إن هناك دولا تجاوزت الذروة بالنسبة لمتحور أوميكرون، بينما دول أخرى لم تتجاوز هذه المرحلة.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن أوميكرون أسرع من متحور دلتا، وأصبح هو السائد، لكن أعراضه أضعف بكثير، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فيروس قادر على إحداث كل الإمكانيات قوية في متحور واحد، فقد يكون أسرع ولكنه يضعف، أو العكس.
ولفت إلى أن الطفرة تحدث نتيجة خطأ وهي تضر بالفيروس في الأساس بالنسبة للمكون الجيني الخاص به، موضحًا أن هناك طفرات لفيروس كورونا اندثرت من نفسها، موضحا أنه سمع عن اندماج بين دلتا وأوميكرون ولكن ليس مثبت إلا من فريقين فقط.
وتابع: "أرى أن هذا صعب، ولكن ربما أصيب أحد الأشخاص بالمتحورين في وقت واحد، وهذه أيضا حالات نادرة".
وأكد أن حالات الإصابة بمتحور أوميكرون أقل من 3 مرات في حاجتها إلى العناية المركزية من الإصابة بمتحور دلتا، في حال الدخول إلى المستشفى من الأساس.
وأشار إلى أن أو ميكرون لا يعمل الرئة لكنه يبقى في الجزء الاعلى من الجهاز التنفسي، ولذلك أعراضه تتشابه مع نزلات البرد.