يتعاطف الملايين من المواطنين حول العالم مع مشكلة اللاجئين في دول مختلفة حيث يقومون في مخيمات غير مؤهلة للحياة الادمية خاصة في فصل الشتاء وبرودة الجو وتساقط الأمطار على تلك المخيمات وظهور عدة صور لتلك المخيمات للاجئين السوريين بالتحديد تملأها مياه الأمطار وترصد الحياة الغير أدمية التي يعيشونها منذ سنوات.
لذلك توصلت المهندسة الأردنية عبير صيقلي إلى حل ذكي لمساعدة ملايين اللاجئين من خلال تصميم خيمة قابلة للطي يتم جمع مياه الأمطار فيها وتخزين الطاقة الشمسية في بطاريات لتزويد اللاجئين فيها بالكهرباء والماء الساخن، والخدمات الأساسية مثل المياه القابلة للشرب والتدفئة فلم تستكف بالتعاطف مع اللاجئين السوريين في بلادها، بل وصلت لتصميم الخيمة بمساعدة بطاريات خاصة تخزن الطاقة الشمسية خلال النهار ليتم استعمالها خلال ساعات الليل.
وتمكنت المهندسة التي تعيش بكندا وحاصلة على جنسيتها من تصميم الخيمة الأولى من نوعها التي تساهم في تقليل الكثير من معاناة اللاجئين في تلك الخيم، وشرحت المهندسة الطرق والأدوات التي تستخدم لتصميم وبناء الخيم الذكية حيث قالت أن هدف بنائها جاء في أعقاب الكوارث الطبيعية والحروب والمشردين حول العالم، حيث لا توفر الخيم التقليدية الكثير من متطلبات اللاجئين الذين يلجأون لتلك الخيم ولا بديل لهم سوى هي حي تتميز الخيمة المطورة بوزنها الخفيف الذي يسهل حمله ونقله من مكان لأخر.