تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد احد أبرز الكتاب المسرحيين في المسرح العربي "نعمان عاشور" الذي اكتسب عشقه للمسرح من والده منذ نعومة اظافره،الذي كان دائم التردد على مسارح شارع عماد الدين بالقاهرة بالأخص مسرح الريحاني مما جعله يتأثر بالكوميديا الريحاني التي تنطوي على نقد اجتماعي ساخر.
يعرف عاشور بأنه أبو المسرح المصري وفارس الدراما الواقعية، ويعد صاحب عملين من أهم الأعمال المسرحية في تاريخ المسرح المصري المعاصر وهما :"الناس اللي فوق، والناس اللي تحت".
اتصل عاشور بالحركة الأدبيـة الصاعدة في مصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والتي اهتمت بمشكلات المجتمع وهمومه، وبرز اسمه بين كتيبة من الأدباء والمثقفين الشباب من طليعة النهضة الأدبية والفنية بين الخمسينيات والستينيات.
وظل عاشور يعبر بكتاباته المسرحية، وأصبح رائدا في الدراما الواقعية على مدى ربع قرن وشارك في الحركة السياسية النشطة قبيل ثورة يوليو، وبعد الثورة كان واحداً من العناصر التي أثرت الحركة المسرحية.
قدم عاشور العديد من المؤلفات منها:"المغماطيس، وحملة تفوت ولا شعب يموت، وسيما أونطه، وعيلـة الدوغرى، وعطوة أفندى قطاع عام، وثلاث ليالى، والجيل الطالع، وسر الكون، ويا حلم يا مصر، وصنف الحريم، وابور الطحين، وبلاد بره، وبشير التقدم، وبرج المدابغ" ، كما صدرت لنعمان عاشور المؤلفات التالية في مجال القصة: "حواديت عم فرح، وفوانيس، وسباق مع الصاروخ، وبطولات مصرية".
رحل عن عالمنا الكاتب المسرحي نعمان عاشور في 5 أبريل 1987 م.
