أعلن الجيش الكوري الجنوبي، صباح اليوم الإثنين، 17 يناير، إن كوريا الشمالية أطلقت "قذيفة مجهولة الهوية" فيما يمكن أن يكون رابع اختبار أسلحة خلال هذا الشهر. جاء ذلك فى تقرير لوكالة فرانس برس نشرته صحيفة لوموند، وجاء فيه:
قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن "كوريا الشمالية أطلقت قذيفة مجهولة الهوية تجاه البحر الشرقي"، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان. وقد تأكد النبأ بعد ذلك من خفر السواحل الياباني.
كانت كوريا الشمالية قد أطلقت يوم الجمعة صاروخين تكتيكيين موجهين من قطار. وأجرت أيضًا تجربتين في 5 و11 يناير، أعلنت أنهما صاروخان تفوق سرعتهما سرعة الصوت.
"الحق المشروع" في الدفاع عن النفس
ردًا على هذه السلسلة من الاختبارات، أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عقوبات جديدة، وصفتها بيونج يانج بـ"الاستفزاز". قال متحدث باسم وزارة الخارجية فى بيونج يانج لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كوريا الشمالية لها "حق مشروع" في الدفاع عن النفس.
على الرغم من العقوبات الدولية، ضاعفت بيونج يانج جهودها لتحديث جيشها، بينما رفضت الاستجابة لدعوات المفاوضات التي أطلقتها الولايات المتحدة. في ديسمبر 2021، في اجتماع للحزب الحاكم في كوريا الشمالية، تعهد الزعيم كيم جونغ أون بمواصلة تطوير القدرات العسكرية للبلاد.
لا يزال الحوار بين واشنطن وبيونج يانج في طريق مسدود، وفرضت كوريا الشمالية حصارًا على نفسها لمنع أي تلوث بفيروس كورونا، مما أصاب اقتصادها السيئ بدرجة أكبر بقليل.
