أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة التي ترتكبها دولة الاحتلال واذرعها المختلفة في القدس المحتلة ضد عائلة صالحية المقدسية في حي الشيخ جراح، لإجبارها على إخلاء منزلها بالقوة للسيطرة عليه لصالح المستوطنين.
وأوضحت الخارجية في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن هذه الجريمة تأتي في إطار عمليات الاقتلاع العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة وأحيائها المختلفة وبلداتها، في تصعيد خطير لعمليات التطهير العرقي التي تمارسها قوات الاحتلال وشرطته ضد المواطنين المقدسيين لتفريغ المدينة من أصحابها ومواطنيها الأصليين.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة النكراء، وعن حياة ثلاث أسر فلسطينية تعيش في المنزل المستهدف بالإخلاء، ومسؤولية نتائج وتداعيات هذه الجريمة البشعة، واستخفافها واستهتارها بالإجماع الدولي على إدانة ورفض إخلاء المنازل المستهدفة في حي الشيخ جراح.
وأكدت أن هذه الجريمة تمثل الاختبار النهائي لما تبقى من مصداقية للمواقف الدولية ومواقف الأمم المتحدة ومواقف الإدارة الأمريكية من قضية الشيخ جراح، مطالبة بتدخل فوري وعاجل وفاعل لإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.