الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

في ذكرى اغتياله.. إيران عاجزة دون سليماني.. ومواطنون لـ"البوابة نيوز": لم يجرؤ على مهاجمة إسرائيل

سليماني
سليماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

فقدت إيران عقلها الاستراتيجي الأكثر قيمة، وهو قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وبعد مرور عامين، لم تستطع طهران حتى الأن إحداث رد فعل يمكن أن يٌحدث صخبًا بعد وعود المرشد الأعلى خامنئي بالرد على اغتيال ذراعه اليمنى.

وكانت هناك، بالطبع، موجة من الأحداث التي وقعت في أعقاب أمر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بقتل سليماني. 

هذا الاغتيال أتى نتيجة تصعيد سليماني ووكلاؤه الشيعة العراقيون ضد واشنطن في محاولة عبثية لإجبار ترامب على العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة المشؤومة، والمعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني الذي تخلت عنه إدارة ترامب. قبل عام.

بعد فترة من الهجمات الانتقامية المتبادلة، اتخذ سليماني قرارًا من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى هلاكه، فقد أمر كتائب حزب الله العراقية وميليشيات أخرى باقتحام السفارة الأمريكية في بغداد. 

و خرق المتشددون الشيعة أمن المبنى وأضرموا النار ليس فقط في السفارة ولكن بما تمثله من قوة الهيمنة الأمريكية.

ولم تقبل الولايات المتحدة بهذا الأمر، ولم تكتف واشنطن بالقضاء على ثاني أقوى رجل في إيران فحسب، بل قضت أيضًا على بعض كبار مساعدي إيران في العراق، ولا سيما أبو مهدي المهندس وهو من أهم مساعدي سليماني.

في أعقاب ذلك مباشرة، شنت إيران هجومًا صاروخيًا باليستيًا كبيرًا على قاعدة عراقية تضم جنودًا أمريكيين ولكن لم يسفر عن سقوط قتلى. 

بشكل مأساوي، قاموا بعد ذلك أيضًا بإسقاط طائرة ركاب مدنية أوكرانية، مما أدى إلى مقتل 176 من المدنيين الأبرياء.

ومنذ وفاته، افتقر بديله، إسماعيل قاني، إلى ذكاء سليماني وتوجيهه الاستراتيجي البارع، باستثناء، بالطبع، خطأه الخطير في الأمر بالهجوم على السفارة الأمريكية.

الأراء في الداخل الإيراني

وفي هذا، قال المواطن الإيراني الذي يدعى حميد من بهبان الإيرانية، في تصريحات خاصة لـ " البوابة نيوز" إن الإيرانيين يعتبرون سليماني تابعًا لخامنئي وداعمًا للممارسات الإيرانية الخارجية.

وأضاف حميد في تصريحاته أن سليماني هو الذي رسم السياسة الخارجية للنظام الإيراني، مشيرًا إلى أن النظام يريد تبييض وجهه المفترس والإجرامي وجعله بطلًا مقدسًا.

وأوضح أن سليماني كان يرتكب جرائمه بحج مثل تحرير القدس ولكنه لم يجرؤ على شن عملية عسكرية واحدة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن سليماني دفع رواتب الميليشيات التابعة لخامنئي في بلدان المنطقة من جيوب الشعب الإيراني.

وأما محليًا، قال حميد إن قمع الانتفاضات من أجل الحفاظ على النظام كان من أولويات قاسم سليماني، وقد نسق السياسة الخارجية لنظام الملالي، وحقق أهداف النظام من خلال أخذ الرهائن والهجمات الإرهابية والابتزاز.

وأشار إلى مقولة سليماني بأنه إذا لزم الأمر، سنقتل 10 ملايين شخص للبقاء في النظام.

كما قال أخر يدعى مهدي، في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني إن الشعب الإيراني يعتبره اليد اليمنى لخامنئي والأقرب منه، ويعتبرونه شريكًا كبيرًا في جرائم النظام. 

وأضاف مهدي وهو مواطن إيراني من طهران أنه من أجل قمع انتفاضة خوزستان أو غيرها من الانتفاضات، اتخذت الحشد الشعبي العراقي إجراءات ضد الشعب الإيراني والمتظاهرين. 

كما وصفه بأنه ذراعا عسكريا للتدخلات الخارجية للنظام الايراني، التي تشن حربا في المنطقة وتقتل الأطفال والنساء في سوريا، ولذلك، فإنهم يعارضون حربه وإرهابه، قائلين إنه يضيع ثروات إيران في هذه الحروب العقيمة ويلحق الفقر بالشعب ويكرهه بشدة، وبالتالي تعارض حربه وإرهابه، قائلا إنه يضيع أموال إيران في هذه الحروب العقيمة ويلحق الفقر بالشعب وبالتالي يكرهه، ويفرض الفقر على الناس ويكرهونه بشدة على ذلك.