قالت وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، اليوم الأحد، إن هناك أدلة تشير إلى تورط روسيا في الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت مواقع حكومية أوكرانية على شبكة الإنترنت.
وجاء في بيان للوزارة: "حتى الآن، يمكن القول إن كل الأدلة تشير إلى أن روسيا وراء الهجوم الإلكتروني"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية في نسختها باللغة الإنجليزية.
وحثت الوزارة الأوكرانيين على عدم الذعر، قائلة إن الحكومة تحمي بياناتهم الشخصية.
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد أعلنت يوم الجمعة إن موقعها على الإنترنت ومواقع إلكترونية لبعض الهيئات الحكومية الأخرى لم تعد متاحة بسبب تعرضها لهجوم إلكتروني.
وعلى إثر ذلك، فتحت أجهزة الأمن والشرطة الوطنية الأوكرانية تحقيقًا جنائيًا في الهجمات، وقالت أجهزة إنفاذ القانون الأوكرانية إن الخدمات الخاصة الروسية ربما تكون متورطة.
من جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء /تاس/ الروسية-: قائلًا إن روسيا "ليس لها علاقة" بالحادث وإن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن موسكو "شبه معتادة على حقيقة أن الأوكرانيين يلقون باللائمة على روسيا في كل شيء، حتى الطقس السيء".
وفي السياق، طالبت الحكومة الكندية، اليوم الأحد، من مواطنيها تجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا، في تحذير جديد مشيرة إلى الأوضاع غير المستقرة مع روسيا.
ونشرت موسكو أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وقالت الحكومة الكندية في تحذير السفر: "غيرنا مستوى الخطر لأوكرانيا لتجنب السفر غير الضروري بسبب العدوان الروسي المستمر والتعزيز العسكري في البلاد وحولها".
وكندا، التي تضم عددا كبيرا من السكان ذوي النفوذ السياسي من أصل أوكراني، اتخذت موقفا متشددا مع روسيا منذ ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014. وقالت أوتاوا في وقت سابق إن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ستزور كييف هذا الأسبوع لتأكيد دعم كندا لسيادة أوكرانيا وتعزيز الجهود لردع ما وصفته "بالأعمال العدوانية" من جانب روسيا.
وستلتقي جولي برئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال وتسافر إلى غرب البلاد للتحدث إلى بعثة تدريبية كندية قوامها 200 فرد كانت موجودة هناك منذ عام 2015.
العالم
أوكرانيا تتهم روسيا بالوقوف خلف الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفتها
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق