أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د.هيثم الحاج علي ، رواية "ترميم قضية أحمس.. القمر يولد في الدنيا، تأليف مجيد طوبيا.
كان ملف القضية قبل الميلاد بأكثر من ألف وثلاثمائة سنة ، تداولت المحاكم المصرية قضايا نزاع على ملكية ضيعة زراعية ، بمنطقة منف أول عاصمة لمصر الموحدة ، تقع أطلالها الآن نواحي دهشور وقرية ميت رهينة بالجيزة.
مات الفراعنة حور محب ورمسيس الأول وسيتي الأول ، وبعد إحدى وعشرين سنة من حكم رمسيس الثاني،يبدو أن الحكم صدر لصالح المواطن ميس بدليل أن سجل هذا الفوز على جدران مقبرته بمنطقة سقارة.
وقد تآكل النص الهيروغليفي تماما بفعل آلاف السنين ، وهذه الرواية تحاول ترميم نقوش المقبرة وإعادة فتح ملف القضية وفق ظروفها التاريخية.
وفي ذلك الزمن كانت مياه الفيضان تغمر الأرض الزراعية معظم الصيف إلى أن تنحسر بسرعة في الخريف فتبدأ زراعتها الموسمية. وكانت مصر ممزقة بين ثلاثة حكام سقنن رع ملك طيبة الوطنى بالأقصر ، جنوبه حاكم كوش المتمرد جنوب أسوان شماله وحتى الدلتا الهكسوس الأجانب.