قال الدكتور محمد فريد، صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، إن أعداد المسجلين الجدد بالبورصة المصرية من الشباب أقل من 21 سنة، ارتفعت لتصل إلى نحو 5 آلاف شاب خلال عام 2021 لأول مرة في تاريخ سوق المال المصري- ويتخطى عدد المسجلين هذا العام ضعف أعداد المسجلين خلال آخر 5 سنوات، حيث بلغ عدد المسجلين في عام 2020 نحو 561 شاب، مقابل 579 شاب عام 2019، مرتفعة من 477 شاب في عام 2018، و499 في 2017، و404 شباب في عام 2016، و362 في عام 2015.
وجاء ذلك على هامش توقيع الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، بروتوكول تعاون عصر اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، لإعداد برامج توعية لطلاب الجامعة حول الاستثمار في البورصة المصرية، والتوعية بأهمية الادخار في سوق المال، وكذلك تعريف طلاب الجامعات جيل المستقبل بأساسيات الاستثمار والادخار من خلال البورصات بكافة الوسائل النظرية والتطبيقية في ذات الوقت لضمان تحقيق الهدف المطلوب
وأشار "فريد"، إلى أن هيئة الرقابة المالية، عدلت ضوابط لتعامل الشباب في الفئة العمرية من 16 إلى أقل من 21 عام الراغبين في الاستثمار في الأوراق المالية، بدايةً من مصدر الأموال المستثمرة في البورصة، إذ اقتصرت على حدود المال الذي يجيء ثمرة لعملهم وهو المال الذي يتم كسبه نتيجة احترافهم عمل أو مهن أو صناعة معينة، وكذلك في حدود المال الذي يتسلموه لأغراض نفقتهم مع مراعاة أن متوسط نصيب الفرد من الإنفاق العام يبلغ 12207 جنيه سنوياً، طبقاً للتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء للعام المالي 2019 /2020، بالإضافة لحق من بلغ الثامنة عشر من عمره وأذن له (من وليه أو المحكمة) أو تسلم هذه الأموال بحكم القانون في إدارة أمواله، وذلك كله وفقاً للضوابط القانونية المقررة في القانون المدني وقانون الولاية على المال.
ولفت محمد فريد، إلي أن إدارة البورصة طورت قسما مختصا بالثقافة المالية يعمل على متابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة وضمان تنفيذها وتقييمها للتأكد من تحقيقها المستهدفات المحددة، حيث تم تصميم العديد من البرامج التدريبية مع مختلف الجامعات تتضمن محاضرات نظرية وكذلك التطبيق من خلال برنامج محاكاة للتداول والاستثمار من خلال سوق الأوراق المالية المقيدة، يستطيع من خلالها الطلاب تطبيق المعلومات النظرية التي تم تدريسها خلال المحاضرات.