صرح محمود عبدالرحمن الدميرى مدير مكتب تنشيط السياحة بسيوة إن الواحة
بها الكثير من مناطق الجذب والمقومات المثيرة للاهتمام والاستمتاع بها ،بالاضافة الي مناطقها السياحية المشهورة كقلعة شالي وجبل الموتي ومعبد الوحي ، مصرحا إن منطقة غرب سيوة بها مناطق في غاية الأهمية والجمال منها منطقة مقابر بلاد الروم والتى تبعد عن وسط سيوة حوالي ٢٠ كم غربا ،يعتقد أن يكون هذا المكان حصنا رومانيا ،وايضا أثبتت الحفائر الحديثة أن معظم المقابر علي نمط الحضارة اليونانية الرومانية وعناصرها المعمارية ترجع للعصر الروماني للقرن الأول والثاني الميلادي ،ومتشابهة لعناصر معمارية للمعبد الدورى القريب منها ،ويعتقد أنه تم استخدام المقابر مرة أخرى في القرن الخامس الميلادي من بعض الرهبان أو المسيحيين المسافرين من بطش الرومان ، وتتكون المنطقة من ثلاث مستويات من المقابر علي اختلاف كل مستوى منها عن الآخر .
ومن المواقع التى تحظى باهتمام كبير منطقة المعبد الدورى: وهو يبعد عن مقابر بلاد الروم بحوالي ٤٠٠ م ،وهو مبني مستطيل الشكل وكانت اجزاءه قائمة حتي عام ١٨٦٩ م ،ويطلق عليه بمقبرة الاسكندر الاكبر،وقد أثيرت عدة اختلافات عن هذا المبني حيث تم العثور علي زخارف معمارية ذات طابع يوناني ونقوش يونانية في مدخله الرئيسي ،ويعتبر من المناطق الاثريه المهمة بواحة سيوة ،
واضاف الدميرى أن الهيئه استعدت لمهرجان التمور المصرية بسيوة بالكتيبات والافلام الوثائقية والتسجيلية عن سيوة
بجانبه قال محمد جيرى مدير إدارة السياحة برئاسة مركز ومدينة سيوة ان الدولة تولى اهتمام كبير بالمناطق السياحية والأثرية حيث يتم تمهيد الطرق المؤدية إليها لسهولة الوصول إليها لما تمتاز به من قيمة تاريخية ومعمارية ومناظر طبيعية خلابة.
محافظات
بدء حملة ترويج للمناطق السياحية بسيوة بالتزامن مع مؤتمر التمور الدولي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق