أكدت النائبة نورا على رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب أن مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء في محيط جبلي موسى وسانت كاترين من المشروعات القومية العملاقة التي تحظى باهتمام ومتابعة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى يعد نقلة كبيرة لسيناء، مؤكدة أن سانت كاترين منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم وهذا المشروع سوف يحولها إلى مدينة عالمية ويسوق لها عالمياً كواجهة للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار بما يتسق مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وأضافت، علي في بيان لها اليوم، أن مشروع تنمية مدينة سانت كاترين مشروع متكامل يشتمل على كافة الخدمات ويتضمن تطوير البنية التحتية بالكامل للمدينة وإنشاء فنادق ووحدات سكنية وعدد كبير من المشروعات الخدمية العملاقة التي تعود بالنفع على أبناء سانت كاترين ، ويهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادي المقدس وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي معا، من أجل وضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة.
وأشارت إلى أن مدينة سانت كاترين مدينة سياحية تراثية تتمتع بقيمة تاريخية وروحانية كبيرة وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم وهذا المشروع العملاق ينقلها نقلة كبيرة حيث يستهدف إعادة تخطيط المدينة بالكامل والحفاظ على هويتها كمحمية طبيعية، وكذلك الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة.