نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية، اليوم، ندوة بعنوان "المخلفات الطبية والتلوث الدوائي" تحت اشراف ايمان حلمي مدير مجمع اعلام الجمرك، بحضور ممثلين من المؤسسات الحكومية ومديرية الصحة بالإسكندرية.
جاء ذلك تحت شعار "بيئتنا حياتنا بإيدينا نحميها "، حيث تعتبر النفايات الطبية من مصادر التلوث على سطح الارض وهي من أهم تحديات التنمية البيئية المستدامة، نظرا لما تحتويه هذه النفايات من ميكروبات وجراثيم قد تسبب أمراضاً خطيرة ،والتعامل غير الآمن مع هذه النفايات قد يسبب مخاطر جدية على صحة المجتمع ويتسبب بتأثيرات سلبية على البيئة.
وتحدث بالندوة الدكتورة مها حسيب مدير التثقيف الصحي بمديرية الشئون الصحية عن تقرير منظمة الصحة العالمية عن خطر المخلفات الطبية خاصة ان 15% منها مخلفات خطرة وأن الاشخاص المسؤولون عن تجميع ونقل تلك النفايات الطبية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة تعاملهم المباشر معها.
وكما تحدثت الدكتورة مي بسيوني عضو ادارة مكافحة العدوي عن انواع مخلفات الرعاية الصحية وهي مخلفات عادية شبه منزلية ومخلفات طبية غير خطرة ونفايات طبية خطرة وتشمل الادوات الحادة ومواد مشعة وكيميائية ومعادن ثقيلة وعبوات تحت ضغط.
كما عرضت مراحل ادارة المخلفات وهي الفصل من المنبع وجمع المخلفات ونقلها والتخزين المؤقت بمخازن مطابقة لمواصفات التخزين داخل المنشأة لحين التخلص منها ومرحلة المعالجة بالحرق او الفرم اوالتعقيم واخيرا التخلص النهائي من المخلفات الصلبة والسائلة والكيماوية والادوات الحادة بشكل نهائي عن طريق الدفن بالمدافن المخصصة.
و كما عرضت مخاطر التلوث الدوائي واهمها عدم استخدام الدواء في مكانه الصحيح باستعمال الدواء بدون استشارة الطبيب والاستخدام العشوائي لبعض الادوية وخاصة المضادات الحيوية وسوء التخزين واستعمال الادوية بعد فتحها بفترات طويلة وخاصة قطرات الانف والعيون.
وفي ختام الندوة تحدثت د/عبير عنان مدير ادارة مكافحة العدوي عن التصرف الامثل للتعامل بعد الوخز بالابر من خلال غسل الايدي جيدا بالماء والصابون وابلاغ فريق مكافحة العدوي لاجراء التحاليل اللازمة.
واكدت عل حظر كسر او ثني السن قبل التخلص من السرنجة وانه يفضل استخدام السرنجات المصنعة هندسيا واستخدام الامبولات المحززة سهلة الفتح والتزام القائم بعملية الحقن بوضع الامبول عند فتحه في قطعة من الشاش للحماية من الاصابة .