ولد الفنان الراحل سمير غانم في مثل هذا اليوم 15 يناير عام 1937، ويعد الفنان الذي رحل في 20 مايو الماضي، أحد رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري، له تاريخ حافل بالأعمال السينمائية والتلفزيونية، كما أن حياته الشخصية مليئة بالأسرار التي يرغب جمهوره معرفتها.
ومن بين تلك الأسرار أن الفنان سمير غانم قبل دخوله المجال الفني قد رسب في كلية الشرطة لمدة عامين حيث كان يرغب أن يصبح ظابط مثل والده، وبعدها دخل الفن وكون فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" الشهيرة، التي كانت تضم في بدايتها وحيد سيف وعادل نصيف وبعد فترة انفصلا عنها، فضم اليها كل من الضيف أحمد وجورج سيدهم.
ونجحت الفرقة نجاح واسع وشارك الثلاثي في الكثير من الاعمال الفنية والغنائية، ولكن لم تكمل الفرقة مسيرتها الناجحة حيث انفصلت بسبب وفاة الضيف أحمد عام 1970، وبعدها قدم الفنان سمير غانم أعماله منفردًا وشارك في الكثير من الاعمال سواء البطولة المطلقة أو الأدوار الثنائية.
اشتهر النجم الراحل أيضًا بتقديم الفوازير، ونشأ لنفسه شخصية مميزة ملامحها ترتبط بالنظارة التي لم يتخلى عنها خلال جميع أعماله حتى رحيله وشعره المستعار، حتى في حياته الشخصية تمسك بهما وأصبحوا من سمات شخصيته وتناسب الأعمال التي يقدمها، ولا يعرف جمهورة أن الفنان سمير غانم يحب النظارات ويحب امتلاكها بكافة أشكالها وألوانها.
وعرف عن الفنان سمير غانم قصة حبه الكبيرة من الفنانة الراحلة دلال عبدالعزيز والذي توفت بعده بفترة قصيرة، ولكن ما لا يعرفه الجمهورة أنه قبل زواجه من دلال عبدالعزيز تزوج من إمراة صومالية، كانت من معجبيه وأحبتها والدته وأقنعه الممثل الراحل الضيف أحمد بالزواج منها ولكنه انفصل عنها بعد عام من الزواج.
وجاءت رحيل الفنان الكبير عن عمر يناهز الـ84 عام صادمه لجمهورة والوسط الفني حيث رحل بعد صراع قصير من فيروس كورونا المستجد ومعاناة مع أزمة صحية خطيرة قبل رحيله، ولكن الفنان حسن الرداد زوج ابنته إيمي أعلن أن الوفاة ليست بسبب فيروس كورونا، وانتشرت أخبار تفيد أن الوفاة بسبب مرض الفطر الأسود.
