تستكمل النيابة العامة بأكتوبر تحقيقاتها حول اتهام فرد أمن يعمل داخل كمبوند بالشيخ زايد بالتشاجر مع نجلة عصام الحضري و2 من أصدقائها ، الأمر الذي نتج عنه إصابة الفتاة وأحد أصدقائها ، وكذلك تهشم زجاج السيارات المملوكة للمجني عليهم، وقد تحفظت علي كاميرات المراقبة الكائنة بالمكان لكشف ملابسات الواقعة، خاصة بعدما أكد فرد الأمن أن المبلغين هم من اعتدوا علية في البداية وأنه كان ينفذ التعليمات، كما استدعت النيابة عدد من شهود العيان لسماع أقوالهم حول الواقعة
يذكر أن فرد الأمن المتهم بالاعتداء علي نجله الحصري وأصدقائها قد أدلي بأقواله خلال التحقيقات التي أجريت معه" حيث أكد أنه كان يمارس عمله كالمعتاد، وقد فوجئ بتوقف 3 سيارات وبداخلهم 2 شباب وفتاة ، وقد حاولوا ركن السيارات الخاصة بهم، بالقرب من مكان عمله، وعلي الفور توجة لهم فرد الأمن وحاول منعهم من ركن السيارة بحكم عمله وكذلك بناء علي التعليمات التي تلقها من إدارة الكمبوند.
وأضاف فرد الأمن " أن نجله عصام الحضري وصديقيها ضربوا بكلامه عرض الحائط، وبدأوا في التراشق معه بالالفاظ، فشعر بالغضب والإهانة الأمر الذي دفعه للتشاجر معهم واشتبك الطرفين بالأيدي فنتج عن ذلك إصابة نجله عصام الحضري، وكذلك أحد أصدقائها، وكذلك تهشم زجاج السيارات الخاصة بهم، وتم فض الشجار من قبل المتواجدين وعلي الفور توجهت نجله عصام الحضري وصديقيها لقسم الشرطة وقاموا بتحرير حضر ضد فرد الأمن.
وبسؤالهم " أكدت شدوي عصام الحضري أنه كانت بصحبه صديقيها وتوجهوا لقضاء بعض الاوقات داخل إحدي الكافيهات المتواجدة بالقرب من مكان الواقعة، وفور وصولهم قرروا ركن سيارتهم ولكن فرد الأمن اعترض علي، وأكد لهم بأنه ممنوع ركن السيارات في ذلك المكان، وبدأ في تعنيفهم، الأمر الذي دفعهم التراشق معه بالألفاظ وتطور الأمر بعد ذلك لتشابك بالأيدي والتشاجر وقد قام فرد الأمن بتهشم زجاج سيارات 3 شباب وإصابة نجلة الحضري وصديقها.
كان بلاغ قد ورد لضباط مباحث قسم شرطة ثاني الشيخ زايد، يفيد بنشوب مشاجرة بين فرد أمن و3 أفراد من بينهم نجلة اللاعب عصام الحضرى الأمر الذي نتج عنه إصابة 2 و وتهشم زجاج 3 سيارات اخر، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وتبين صحة البلاغ.
وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليهم وفرد امن بسبب ركنه سياره داخل كمبوند، تمكنت القوات من ضبط فرد الأمن، وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.