الذئب من الحيوانات المعروفة بأنها كثيرة المكر، والنظرة الثاقبة وعزة النفس أيضًا فله عدد من الصفات المتضاربة مع بعضها ويعرف أغلب الناس عنه المكر أيضًا ولكنه مليء بالصفات التي تميزه كحيوان بري، حيث يقوم الذئب بجرح جذوع الأشجار بأسنانه، ليترك عليها علامات يحدد بها منطقة نفوذه.
ووفقا لموقع “listverse” المهتم بالعلوم والحيوان، فالذئب معروف عنه أنه لا يأكل إلا طازجا فلا يقرب الجيف، وذكي إلى حد أن تفكيره قريب من تفكير الإنسان، وله صفات لا تتوافر في أي حيوان آخر، مضرب المثل في الشجاعة والدهاء، لا يرجع عادة من الطريق الذي جاء منه، يتحلى بخصلة التفاؤل ، والنظره الثاقبة وحاسة شمه في غاية القوة ويعيش من 16 إلى 20 سنة.
ويعتبر حيوان كثير المكر، لا تنفد حيله ولا تنتهي ، شديد الصبر، قادر على المراوغة، إذا جرى وثب وثبا شديدا، وهو أصبر الحيوانات على الجوع، وأشدها عداوة للإنسان، وذكر الذئب في القرآن ثلاث مرات كلها في سورة يوسف وله قصه مشهورة حيث اتهمه إخوة سيدنا يوسف بأنه أكله وقتله وكان هذا باطلا.
والذئب يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء، وإذا أصيب إنسان وخرج منه دم يصبح هدفا له، والذئب لا يأكل الجيفة مهما كان جوعه ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسة مثل النمور، وعندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي، يختار أفضل الموجود.
