شهدت منطقة باغوص التابعة لحي شرق بدائرة قسم ثان الفيوم، جريمة هزت المنطقة التي تتميز بالهدوء والرقي ويسكنها كبار عائلات الفيوم بعد العثور على رجل مسن مذبوحًا وإصابة زوجته بعدة طعنات نافذة داخل مسكنهما بشارع الجزائر بجوار مستشفى الزهراء بحي باغوص، وجار تحرير المحضر اللازم وتكثيف التحقيقات والبحث.
كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم تلقى اخطارًا من العميد أمير السحلي مأمور قسم شرطة ثان الفيوم بورد بلاغ من شرطة النجدة بالعثور على جثة مسن مذبوحًا وإصابة زوجته بعدة طعنات نافذة في البطن، وكلف على الفور بإنتقال الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعه، وفرض كردون أمني بمحيط مسكنهما واستدعاء النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة وإبلاغ الإسعاف بتقل الجثة والمصابة لمستشفى الفيوم العام لإسعاف المصابة.
وعلى الفور قامت قوة برئاسة الرائد حسين فؤاد رئيس مباحث قسم ثان الفيوم ومعاونه النقيب هشام حسن لمحل الواقعة وتبين من المعاينة الأولية بأن الجثة لشخص يدعى مصطفى، في العقد السادس من عمره مذبوحا بداخل منزله، وبجواره زوجته بالعقد الخامس من عمرها، مصابة بعدة طعنات متفرقة بالجسم.
وتبين من التحريات الأولية مع ابنة المجني عليهما بأنها قامت بالأتصال بوالديها بعد صلاة العشاء من أجل الأطمئنان عليهما، فلم يستجب أحداهما، مما آثار القلق لديها، فتواصلت مع شقيقتها الأخري وزوجها وقلقها لعدم رد والديهما هاتفيا، فقامت الشقيقتان وزوجيهما بالانتقال إلى منزل والدهم الكائن بشارع الجزائر بجانب، وقمن بطرق الباب مرارًا وتكرارًا ولم يستجب أحد من الداخل، فإزداد قلقهم،حتى تمكن من كسر باب الشقة، وكانت الصدمة عندما شاهدن والدهما ملقى أمام باب الحمام مذبوحًا بسلاح أبيض وقد فارق الحياة، والعثور على والدتهم ملقاه على الأرض وبها عدة طعنات نافذة ومتفرقة في أجزاء جسمها.
وقام أحد أفراد الأسرة بالاتصال بمرفق الإسعاف وإبلاغ شرطة النجدة، وعلى الفور وصل رجال المباحث في أقل من 3 دقائق لوجود القسم على بعد خطوات من مسرح الجريمة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام ونقل المصابة لغرفة العمليات لإجراء الاسعافات الأولية لها، وحالتها خطره، وتحت تصرف النيابة، وتم عمل كردون أمني حول مسرح الجريمة، وجار تحرير المحضر اللازم بالواقعة وجار تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة الغامضة وظروفها، ومتابعة كاميرات المراقبة بالمنطقة، بعد تحديد الطبيب الشرعي توقيت الوفاة والجريمة.
