كشف الإعلامي عمرو أديب، كواليس تدهور الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي، خلال الفترة الأخيرة وكواليس المكالمة الأخيرة مع زوجة الراحل وائل الإبراشي.
وقال الإعلامي عمرو أديب :"كانت هناك مكالمة مطولة بيني وبين زوجة الراحل وائل الإبراشي حال تطورات الحالة الصحية له عقب إصابة بفيروس كورونا.
واستطرد عمرو أديب خلال تقديمه برنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة " ام بي سي مصر"،:" زوجة الراحل قالتلى السنة اللى فاتت إحنا فى الأجازات سافرنا اليونان، وكنت بتفرج عليه فى التلفزيون باليل، وقولتله يا وائل الكحة بتاعتك مش عاجبانى، شوف إيه الحكاية، فوائل وهو بيشتغل راح عمل مسحة وقالها أنا عندى كورونا، ودى حاجة بتحصل لأى حد، بتحصل لملايين وحصلتلوا، قالتله أنا هنزلك على طول وهو رفض وقالها كويس أن أنتم برة".
وتابع "أديب"، قائلا: اتصلت بأحد الأشخاص اللى شغالين معاه فى البيت، وقالتله كل يوم الساعة 4 حط الاكل لوائل على الباب لحد ما يتحسن، وكل يوم بتسأله أنت عامل إيه وأخبارك إيه وتطمن عليه، وبعدها الطيران اتقفل وهى كانت فى اليونان، فكان فى سبب قهرى أن كل حد فيهم يكون فى مكان، هى سألته قالتله مين بيعالجك، قالها على اسم دكتور، وإن فى حد رشحهوله، وقالها أن فى الدكتور ده قاله أن فى دواء معاه بيعالج كورونا، ولما سألته عن تخصصه، قالها ده تخصص جهاز هضمى".
وأردف: "تمر الأيام، وتيجى زوجة الراحل تكلمه، تلاقيه مش عارف يتنفس، وإحنا عارفين من بداية كورونا، يا إما بتتعالج صح، أو بتروح فى سكة اللى يروح ما يرجعش، وابتدت تكلمه وحاسة إنه مش بيتعالج صح، ويبدو أن الطبيب ده كان مسيطر لأنه كان قاعد معاه فى البيت، وفى يوم من الأيام قالتله لو سمحت أدينى الدكتور أكلمه، وقالتله إنه بيتدهور مش بيتحسن، ورد عليها بتعبيرات إنجليزى، وهى شعرت إنه مش دكتور جيد".
واختتم : "قدرت بعد شوية إنها تلاقى طريقة ترجع بيها مصر، ولما رجعت لاقت وائل صحته متدهورة والتدهور ده بيزيد باستمرار، وساعتها الدكتور ده قالها إن حالته صعبة ولازم يروح المستشفى، وطبقا لما قالته زوجته، أن الشقة كانت مليانة دخان، الدكتور كان بيدخن بشراهة بجوار وائل الإبراشى ويبدو إنه كمان بيديلوا دواء غير مفهوم، لأن الدواء مش مكتوب عليها هو إيه".