أكد المهندس محمود طاهر، خبير عقاري، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى شباب العالم عن قوة الاقتصاد المصري واعتزامه مواجهة أي تحديات مستقبلية سواء فيما يتعلق بتأثير كورونا أو غيره رسائل طمأنة للعاملين في القطاع العقاري والشركات والمطورين.
وأضاف طاهر، أن قطاع العقارات من أبرز القطاعات الاقتصادية في مصر خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تم تطبيقه في 2016 الذي كان بمثابه صدادة لفيروس كورونا وسعي القطاع العقاري بكل ما يملك لمواجهة هذا الفيروس وشهدت مصر منذ هذا الوقت وحتي الآن طفرة عمرانية كبيرة لم تشهدها مصر علي مدار العصور الماضية من مشروعات قومية وعقارية متنوعة داخل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من مدن الجيل الرابع.
وشهدت مصر منذ عام 2014 حتى الآن تنفيذ ما يقرب من 34 مدينة جديدة دفعة واحدة، وساهمت هذه المدن في فتح فرص استثمارية متنوعة سواء سكنية أو تجارية أو إدارية أمام شركات التطوير العقاري، خاصة مع التسهيلات التي وضعتها الدولة لمشاركة القطاع الخاص في تنمية المدن الجديدة مثل تعدد آليات تخصيص الأراضي بدلاً من الاعتماد فقط على نظام الطرح بالمزايد.
وأكد طاهر، أن تصريحات الرئيس أيضًا خلال منتدى شباب العالم عن الأزمة العالمية وتحويل المحنة إلي منحة لصالح الاقتصاد المصري يدلل علي قوة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات.
وتستهدف برنامج حياة كريمة في المحافظات تطوير حياة 60 مليون مواطن لمجابهة تداعيات الفقر التي سببتها أزمة كورونا خاصة.
وتابع، أن القطاع العقاري لايزال أقوي القطاعات الاقتصادية في مصر التي قادت قاطرة التنمية وزيادة معدلات النمو خلال السنوات الماضية، مؤكداً أنه مخزن للقيمة دائماً وحافظ لقيمته.
وقال طاهر، إن القطاع العقاري مازال يمثل قاطرة التنمية في مصر ويقود زياد معدلات النمو حتى خلال العشر سنوات الماضية رغم ما وجهته الدولة من ثورتين وجائحة فيروس كورونا المستجد، واصل القطاع تحسنًا في الأداء، وأثبت أنه مخزن للقيمة، مضيفًا أهم ما يميز القطاع العقاري في الوقت الحالي تنفيذها وفقًا لرؤية للتنمية العمرانية 2052 تهدف لزيادة مساحة المعمور لاستيعاب الزيادة السكانية وفي الوقت نفسه وضع رؤية شاملة لتغيير قلب القاهرة لتعود لرونقها الثقافي والتاريخي، ويتم ذلك طبقًا لخطة ورؤية محددة ونتائج ملموسة.