تساءل الدكتور خالد منتصر، الطبيب والإعلامي، "كيف تجرى تجربة طبية على مريض؟ وأسأل وزارة الصحة والدولة، هل من حق أي طبيب أن يعطي مريض دواء مجهول في المنزل ويجربه عليه، أريد أن أسمع إجابة لهذا السؤال من الوزارة والدولة والنقابة".
وتابع: "هل من الممكن أن يقوم طبيب بإعطاء مريضه علبة دواء غير معلوم ما بداخلها، ويطلب منه أن يحصل على قرص كبير وآخر صغير كل يوم؟ هل رأى أحدنا مثل هذه الروشتة في العالم؟ إذا أنا أعلم أنني أفعل شيء مجرم قانونا وهي استعمال دواء ليس في محله وغير مصرح به من وزارة الصحة، وأسأل الوزارة، الذي يكتب علاجا غير موافق عليه في هذا المجال هل من حق أي طبيب يفعل ذلك؟".
وعلق خالد منتصر، على وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، قائلا خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية": إن الأمر لا علاقة له بأي مسألة شخصية أو وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وإنما واجبه كطبيب بكل نبل وشرف، أن ينقى ما وصفه بـ"الثوب الأبيض الناصع"، من أي شبهة تعرضه للقيل والقال.
وحول الدواء الذي أعطاه الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي قال الدكتور خالد منتصر، هذا الدواء الذي أعطاه الطبيب لوائل الإبراشي، لم يكن مجهولاً، وإنما مجهول بالنسبة لمن يحصلوا عليه سواء في المنزل أو العيادات الخاصة، وهذا الدواء هو سوفالدي، ودواء آخر، وهو علاج لفيروس سي، وعندما أقول إن هناك دواء يشفي من مرض معين، يجب أن يكون هناك بداية انطلاق ولا يقل عن 3 مراكز بحثية موافقين على هذه التجربة الطبية، بموافقة وزارة الصحة".
وتابع: "سيأتي متطوعين عددهم قليل، وهذا المتطوع عاقل ورشيد وبالغ، ويقوم بالإمضاء على تعهد ويقول إنه موافق، وسيتم تعريفه مسبقا ما هي الأعراض الجانبية التي سيصاب بها".
وأضاف: "هذا الطبيب لا أعرفه ولا يوجد بيني وبينه أي ضغائن، لأنه قال بعظمة لسانه إنه أعطاه أقراص سوفالدي، وأطالب أعضاء النقابة ممكن حضروا حديثه ألا يكتموا هذه الشهادة، كما أنه خرج في أحد اللقاءات وقال إنه أجرى تجربة وسوفالدي نجح بنسبة 70% وهذا الكلام عاري من الصحة، وأن تلك التجربة تقترب من العادية ولا أريد أن أقول الفشل، وإلا كانت وزارة الصحة أدخلت سوفالدي في بروتوكول علاج كورونا".