قاتل زوجته بدار السلام ومحاكمة محاميي كريم الهواري في إتلاف كاميرات حادث الشيخ زايد أبرز محاكمات اليوم
تشهد ساحات القضاء اليوم السبت العديد من المحاكمات الهامة التي شغلت الرأي العام والشارع المصري خلال الفترة الماضية ولعل أبرز القضايا التي يتم نظرها اليوم الجنايات تنظر محاكمة قاتل زوجته بدار السلام ومحاكمة محاميي كريم الهواري في إتلاف كاميرات حادث الشيخ زايد.
-الجنايات تنظر محاكمة قاتل زوجته بدار السلام
تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، محاكمة المتهم بقتل زوجته في دار السلام ومن المقرر أن يتم الاستماع لأقوال الطبيب الشرعي بتلك الجلسة.
تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر معتز مدحت ووليد عبد الجواد.
تلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغًا بوجود جثة داخل منزلها بدار السلام، وانتقل علي الفور قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تم العثور على جثة زوجة مقتولة داخل شقتها وبمعاينة جثة المجني عليها «م. م»، 27 سنة، وتبين وجود آثار تعذيب في جسدها، بجانب وجود آثار لاصق على فمها وكيس مخدة ملطخ بالدماء بجوار الجثة.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها محمد.ع ويعمل سائق، وتم ضبطه واعترف بقيامه بقتل زوجته بعد تعذيبها.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم قام بتعذيب زوجته بالضرب وتقييدها لشل حركتها ووضع لاصق علي فمها لمنعها من الاستغاثة بالجيران بسبب تعذيبه الشديد لها، بعدما تجرد المتهم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وظل يعتدي بالضرب علي زوجته وتعذيبها بالساعات ولم يتوسل لصرخاتها أو صراخ أطفالها الاثنين عمر 6 سنوات وحمزة سنتين وظل يعذبها حتي تأكد من موتها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يكتفي بموتها بل قام بالتنكيل بجثتها عقب وفاتها، وتركها داخل الشقة وأخذ طفليه الصغار واتجه بهما إلي والدته بمدينة السلام، ولم يكتف المتهم بقتلها بل قام بتضليل أسرة المجني عليها بالاتصال بشقيقها وخالها قائلًا «بنتكم هربت وانا معرفش حاجة عنها»، وكان يحاول المتهم وقتها التخلص من جثة زوجته.
-محاكمة محاميي كريم الهواري في إتلاف كاميرات حادث الشيخ زايد
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، محاكمة محاميي كريم الهواري، المتهم بدهس 4 طلاب بالشيخ زايد، والمتهمين بانتحال صفة عضوين بالنيابة العامة للاستيلاء على مقطع تصوير حادث تصادم الشيخ زايد.
كان أحد شهود واقعة حادث تصادم الشيخ زايد - التي أُحيل فيها المتهم كريم الهواري للمحاكمة الجنائية، تقدم بشكوى أثناء مباشرة النيابة العامة التحقيق بالواقعة، متضمنةً تقديمه مقطعَ تصوير الحادث للنيابة العامة الذي سجلته آلات المراقبة المثبتة بمسكنه حالَ إجرائها المعاينة، ثُم فُوجئ صباحَ يوم الثالث عشر من شهر ديسمبر الجاري بحضور أربعة أفراد ادّعوا أنهم أعضاء بالنيابة العامة، وطلبوا الاطلاع على كاميرات المراقبة الموجودة بمسكنه، فرفض لتشككه في أمرهم وقدم شكواه، وتولت النيابة العامة التحقيق فيها.
وقدم الشاكي إلى النيابة العامة مقطعيْن مصوريْن يظهر فيهما الأشخاص الأربعة المشار إليهم حالَ حضورهم لمسكنه، وتعرف على اثنين منهم كانا متواجديْنِ بسراي النيابة وقتَ التحقيق، فأمرت النيابة العامة بإلقاء القبض عليهما.
وسألت النيابة العامة أفرادَ الأمن بمحلّ سكن الشاكي فقرروا ذاتَ مضمون أقواله، وأوضحوا أن المتهمين الأربعة دخلوا إلى المجمع السكني محل الواقعة متجهين نحو منزل الشاكي مباشرة، ثمَّ حالَ عبورهم بوابةَ الخروج اعترضهم أحدُ أفراد الأمن لسؤالهم عن تحقيق الشخصية فنهره أحدهم وأخبره بصفاتهم المنتحلة، وتمكنوا بذلك من الخروج، وقدم أفراد الأمن مقطعين فيديو صورتهما آلات المراقبة لدخول المتهمين وخروجهم.
وباستجواب النيابة العامة للمتهميْن المضبوطيْن رفضا الإجابة عما نُسب إليهما من اتهام، وتبين أنهما محاميان أحدهما موكَّل للدفاع عن المتهم كريم الهواري في واقعة الحادث، وادّعيا شعورهما بالإعياء، فقررت النيابة العامة عرضهما على أحد المستشفيات، وكلفت جهات الشرطة بالتحري حول الواقعة فتوصلت لصحة انتحالهما وآخريْن بمحل الواقعة صفةَ أعضاء بالنيابة العامة.
وبإعادة النيابة العامة استجواب المتهميْن -بعد أن ثبت بالتقارير الطبية أنهما لا يعانيان من أية أمراض، وأن العلامات الحيوية لكل منهما سليمة والحالة العامة مستقرة ولا تستدعي الحجزَ بالمستشفى- أقرَّا تواجدهما بمحل الواقعة على نحو ما قرّر الشاكي، وصحة ظهورهما بالمقاطع المصورة سالفة البيان، وحدّدا أسماء المتهميْن الآخريْن، بينما أنكرا ما نُسب إليهما من تداخلهما في وظيفة عمومية بانتحال صفة أعضاء بالنيابة العامة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسهما أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات وضبط المتهميْن الآخريْن لاستجوابهما.
-محاكمة محامي دشنا المتهم بقتل شخص والشروع في قتل آخرين
تنظر محكمة جنايات قنا، محاكمة "بسام.ح" محامى دشنا والمتهم بقتل شخص والشروع فى قتل اثنين بعد تسليم سلاح الجريمة.
وشمل اسماء المتهمين بالقضية كلا من "محمد.ح"هارب، و"بسام.ح" محبوس ويعمل محامي، و"حازم.س"هارب، و"وائل.م" هارب حسب ترتيبهم بأمر الإحالة.
وكشف أمر إحالة المتهم وثلاثة آخرين هاربين لمحكمة الجنايات، بأنهم بدائرة دشنا بمحافظة قنا قتلوا المجني عليه محمد الخضري فخري عمدا مع سبق الاصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتله واعدوا المتهمين من الاول حتي الثالث لهذا الغرض اسلحة نارية وهي بنادق آلية وما أن ظفروا به حتي أطلقوا صوبه وابلا من الأعيرة النارية قاصدين من ذلك قتله فحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق حال تواجد المتهم الرابع وائل علي مسرح الجريمة للشد من أزرهم علي النحو المبين بالتحقيقات.
واضاف امر الاحالة، بأن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهما محمود الخضري وجيهان شقيقته عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهما وتوجههوا الي المكان الذي ايقنوا سلفا ذهابهما إليه وما أن ظفروا بهما حتي أطلقوا صوبهما وابلا من الأعيرة النارية فحدثت إصابتهما الواردة بتقرير الطب الشرعي والتقرير الطبي، قاصدين من ذلك قتلهما وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهما بالعلاج وتجمهر الأهالي حال تواجد المتهم الرابع وائل مسرح الجريمة للشد من أزرهم علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة بأن المتهمين من الاول وحتي الثالث وهم محمد وبسام وحازم، أحرز كل منهم سلاحًا ناريا مششخنا "بندقية آلية سريعة الطلقات "حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه واحرزوا أيضًا ذخائر مما تستعمل في السلاح الناري سالف الذكر.
-دعوى ابنة رشوان توفيق ضد والدها
تنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنوب القاهرة، دعوى تطالب فيها ابنة الفنان رشوان توفيق بإلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها.
يذكر أن القضية تتلخص في رفع ابنة الفنان رشوان توفيق دعوى تطلب فيها إلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها وتستند في الطلب إلى نص المادة ٧٠٢ فقرة أولى من القانون المدني.
واستند دفاع الفنان رشوان توفيق فى الدعوى للفقرة الثانية للمادة ٧٠٢ في القانون المدني، والتي تقر أن التوكيل لا يبطل فى حال انه مغلق على التصرف ذاته.
وأوضح ذلك قائلًا: "الوكالة الخاصة لا تجعل للوكيل صفة إلا في الأمور المحددة مثل عقد البيع". بطلان عقد القسمة.
وأقامت آية رشوان توفيق، ابنة الفنان رشوان توفيق، دعوى قضائية ثالثة ضد والدها، تطالب فيها ببطلان عقد بيعه فيلا بأكتوبر، بقيمة 5 ملايين جنيه، لابنته الثانية الإعلامية هبة رشوان توفيق، بدعوى استغلاله التوكيل العام الصادر منها لوالدها دون علمها على حد قولها.
وجاءت هذة الدعوي بخلاف الثانية التي تطالب فيها ببطلان عقد "قسمة" أمام دائرة المدني بمحكمة جنوب القاهرة، لبطلان عقود قسمة شاليهات مورثة عن والدتها في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء. ووصلت الخلافات الأسرية بين الفنان رشوان توفيق وابنته الصغرى آية رشوان توفيق إلي أروقة المحاكم، والفنان رشوان توفيق يمتلك 3 فيلات وشالية، وأنه كتب الـ 3 فيلات بأسماء بناته الإثنتين "هبة وآية" والفيلا الثالثة لحفيدته أميمة وهي نجلة ابنه المتوفى، بواقع فيلا لكل منهما والشالية المتبقي تم توزيعه بالتساوي بين الثلاثة أطراف بواقع ثلت لكل منهن، وهو الأمر الذي لا خلاف عليه، ولكن الخلاف نشأ عندما علمت ابنته "آية" إنه تم بيع الشاليه للحفيدة أميمة بموجب التوكيلات الرسمية المحررة من بناته دون علمهن، مما جعلها تلجأ لرفع الدعوى ببطلان عقد البيع لأن البيع تم دون علمهن.
من جانبه، قال دفاع الفنان رشوان توفيق، إنه ليس من حق ابنته رفع دعوي تمنع والده من استخدام حقه، وأن الفنان قام بتوزيع تركته وهو على قيد الحياة، وكل ممتلكاته تحت يديه وليس من حقها الاعتراض والحجر على ممتلكاته والاعتراض عليها قانونا. كما أوضح دفاع رشوان توفيق أن سبب قيام الفنان بإعادة تقسيم الميراث هو خوفه من الله عز وجل، واتباع الفنان لقول الله تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا (187) البقرة) فرضا الله عز وجل مقدم على رضا الأبناء.
ولفت دفاع الفنان، إلى أن والد الابنة قدم مبادرة صلح لها خلال لقاءات تلفزيونية طالبها بالتصالح ولم الشمل والرجوع الي حضن والدها، ولكن نجلته لم ترد حتى الآن على مبادرة الصلح. وكشف الفنان رشوان توفيق البالغ من العمر نحو 88 عامًا، عن أكبر مأساة يعيشها في حياته، لتفوق أزمته الحالية، وفاة زوجته وابنه الوحيد، بعد قيام ابنته الصغرى آية وزوجها، برفع قضايا حجر عليه، في محاولة للسيطرة على ما يملك.