الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

"أمهات مصر" تطرح كيفية التغلب على التوتر والقلق خلال الامتحانات

عبير أحمد مؤسس اتحاد
عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعيش الأسر المصرية أجواء امتحانات نصف العام، وسط حالة من الضغط والتوتر، خاصة أولياء أمور طلاب الصف الرابع الإبتدائي الذي يؤدون الإمتحانات غدا السبت، في أول امتحانات لهم في نظام التعليم الجديد الذي يطبق عليهم أول مرة هذا العام.

وفي هذا السياق، طرحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، سؤال علي أولياء الأمور، تضمن: "بما إننا في فترة إمتحانات.. إزاي نقدر نتغلب على الخوف والفزع من الإمتحانات.. فين الأمهات الشطار يفيدونا؟".

وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "التوتر والقلق والخوف أكيد هما المسيطرين علي الأجواء وده الطبيعي، لكن بنحاول بقدر الإمكان منوصلش الإحساس ده لأولادنا ونعطيهم الثقه بنفسهم، خاصة وإننا عاملين اللي علينا والباقي علي الله، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".

وأضافت ولي أمر: "والله بنحاول نشجعهم ونتكلم معاهم انهم يعملوا اللى عليهم والباقى على ربنا، وبنحاول نساعدهم على قد مانقدر نذاكر شوية ونقعد مع بعض شوية، نتكلم بعيد عن المذاكرة بفصلهم شوية من المود واعملهم عصير أو مشروب دافئ، وبيرجعوا يكملوا مذاكرة تانى وربنا معانا جميعا إن شاء الله".

وذكرت ولي أمر: "عادة أنا شخصيا بكون متوترة وقلقانة جدا، لكن بحاول أبسط الأمور وأننا لما نعمل اللي علينا ونذاكر بكل طاقة وجهد والأهم بتركيز هنوصل لنتيجة مرضية والباقي علي ربنا، إنما الأهم دورنا بالمذاكرة أول بأول ومهما كانت الدنيا صعبة نبسط الأمور ونهدي نفسيتهم للوصول لأفضل النتائج
وربنا مع أولادنا جميعا".

"رابعة إبتدائي والثانوي بجد ربنا معاهم، بحاول إني أقلل التوتر بس غصب عني متوترة ومش عارفه أداري ده،
فياربي بحق تعبنا وتعبهم تجعله صلاح وخير وفلاح وتفوق إن شاء الله"، تضيف ولي أمر أخري: "نعلمهم السعى والإجتهاد ونسيب النتيجة على ربنا، ونعلمهم نرضى بالنتيجة مادام عملنا اللى علينا ومش لازم نقفلهم على الدرجة والدرجتين، مفيش داعى نستنزف مجهودهم وطاقتهم من وهم صغيرين".