تمكن فى غضون 48 ساعة عمل أن يكتسب شهرة واسعة وتصدرت صوره كل الصحف والمجلات العربية والأجنبية، بسبب عملة فى الحملة الترويجية لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وأجرت «البوابة» حوارًا مع محمد توكل، صاحب الصور الترويجية لمنتدى شباب العالم فى نسخته الحالية، وأكد خلاله أن مشاركته فى حدث عالمى بحجم منتدى شباب العالم وتداول صوره بشكل كبير على كل منصات التواصل الاجتماعى أشعراه بسعادة لا يمكن وصفها، مضيفًا أن الأحساس الأجمل هو ظهور صوره فى الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقدرة مصر على فعل المستحيل واستضافة أحد أهم الأحداث العالمية فى ظل جائحة كورونا.
* في البداية.. عرفنا بنفسك؟
- أنا محمد توكل عندى 35 سنة خريج سياحة وفنادق عام 2008، أعمل فى إحدى محطات الراديو، وشاركت فى العديد من الحملات الإعلانية، ولكن لأول مرة أتواجد فى حدث عالمى بحجم منتدى شباب العالم، وشاركت أيضًا فى مسلسلات آخرها قواعد الطلاق الـ45، وخلال الأيام المقبلة ستتم إذاعة مسلسلين آخرين.
*كيف تم اختيارك فى الحملة الترويجية لمنتدى شباب العالم؟
الحقيقة، تم اختيارى من خلال بعض الأشخاص للترشيح لإحدى الشركات الكبرى لعمل كاستينج، وبتوفيق ربنا تم اختيارى أنا وبعض الأشخاص الأجانب المشاركين فى الحملة.
*كم المدة التى استغرقتها تجهيزات الحملة؟
أعتقد أخذت وقتا.. ولكن بالنسبالى شغل الحملة كان على مدار يومين فقط.
*ما تعليقك على نجاح حملة منتدى شباب العالم وتداول صورك بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعى؟
إحساس جميل جدًا، ولكن الأحساس الأجمل هو ظهور صورتى فى الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتصدرها الصحف والمجلات العالمية أثناء تغطية حدث استثنائى فى ظل وجود جائحة كورونا على مستوى العالم، بجانب فرحة أهلى بمشاركتى فى حملة ترويجية لحدث عالمى يشارك فيه شباب من 196 دولة فى العالم، وفرحة أخرى بقدرة مصر على فعل المستحيل وهو استضافة أحد أهم الأحداث العالمية فى وجود تهديد وبائى عالمى.
*ما رأيك فى منتدى شباب العالم بشكل عام؟
منتدى شباب العالم شكل وعى ومستقبل شباب مصر والعالم أجمع، وأيضًا يؤكد حرص الدولة على الاستماع للشباب وآرائهم وأفكارهم فى مختلف القضايا والمجالات، حتى أصبح أيقونة حقيقية تعبر عنهم وعن أفكارهم وأحد أهم المنصات الحوارية للشباب فى العالم أجمع باعتراف كبرى المؤسسات الدولية، بجانب تميز فعالياته التى ناقشت قضايا عالمية، مثل العالم ما بعد جائحة كورونا، وقضية التغيرات المناخية، واستعراض مبادرة حياة كريمة التى تعد نقلة تنموية حقيقية فى كل أنحاء الجمهورية، بصورة مبهرة ومشرفة جمعت شبابا من جميع أنحاء العالم ليلتقوا على أرض الحضارات وتقديم حلول فى كل القضايا والملفات.