شاركت زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج مريم رجوي، في جلسة حوارية مع أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية ( الغرفة الكبرى في البرلمان الفرنسي ) .
ورحّبت ميشيل دي فوكولور رئيسة اللجنة البرلمانية، بالمعارضة الإيرانية، وقدّمت تقريراً عن نشاطات اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية وإنجازاتها في السنة الماضیة للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران.
بدورها خاطبت رئيسة المجلس الوطني الإيراني مريم رجوي البرلمانيين وشرحت الوضع الإيراني قائلة: النظام في إيران يواجه مجتمعا متفجّرا فمعظم الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر في حكم المرشد الأعلى وقوات الحرس رغم ثروة إيران.
كما شهدت مدينة اصفهان مظاهرات للمزارعين. وردّ النظام علیها بالقمعِ، أما أهالي مدینة أصفهان وقفوا وهتفوا ب”الموت للديكتاتور” مطالبين بإعادة المياه إلی نهر زاينده رود.
لكن الحراس أطلقوا النار عليهم بالبنادق ذات الرصاصات الكروية، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص في الوجه والعينين، وفقد البعض بصرهم.
قبل ذلك بقليل، ثار المواطنون في محافظة خوزستان ضد نقص المياه، حیث تم تحويل مسار النهر بید قوات الحرس، وقتل الحرس عدة مواطنين، لکن نصف محافظات البلاد عبّر عن تضامنها مع محافظة خوزستان.
كلما تصاعدت هذه الانتفاضات، کلّما يعبّر النظام عن خوفه من منظمة مجاهدي خلق و من المنتفضين.
وقالت مريم رجوي، إنه قبل أيام قصف الحرس قرى في بلوشستان، وأعلنت بأنه منذ عام 2018، شهدت إيران ثماني انتفاضات كبرى، ازدادت هذه الأیام الإضرابات والمظاهرات من قبل العمال والمدرسين والممرضات والمتقاعدين في البلاد.
وفي موازنة العام الجديد لحكومة رئيسي، تمت زيادة ميزانية الحرس بنسبة 240٪. ومع ذلك، فإن ميزانية التعليم أو الصحة لم تتغير على الرغم من انتشار جائحة کورونا.
وحيت “مريم” البرلمانيين الفرنسيين أصدقاء المقاومة، قائلة لهم إن دعم اللجنة البرلمانية (لإيران ديمقراطية) لقضية الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية یحمل قيمة كبيرة، وأن دور كل واحد منكم جدير بالثناء، إنكم وخلال هذه الفترة من البرلمان، كنتم صدى فعالاً لمطالب الشعب الإيراني في فرنسا وأوروبا.
وتابعت: ورسائلکم التضامنیة تشجّع الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية. وکلّي أمل أننا في عام 2022، سنواصل اتخاذ خطواتنا المشتركة من أجل حرية إيران.