استجابت وزيرة الثافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لنداء المثقفين والأدباء، لإنقاذ الشاعر الكبير محمد الشهاوي الذي تعرض خلال الأيام الأخيرة الماضية، إلى أزمة مرضية كبيرة تستدعي التدخل الجراحي الفوري.
وبدأت الأزمة الصحية، عندما أجرى الشاعر محمد الشهاوي عملية لإزالة البروستاتا إلا أن حالته ساءت مما أدى إلى سقوطه في المستشفى التي أدى فيها هذه العملية الجراحية، وتسبب ذلك في كسر بالحوض الذي يحتاج إلى التدخل الجراحي السريع.
وتداول عدد من المثقفين أزمة الشهاوي الصحية، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مطالبين وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم بالتدخل من أجل إنقاذ الشهاوي.
وهو النداء الذي لاقى استجابة سريعة، حيث استاجب وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الداسم، سريعا فور علمها بحالة الشهاوي وتواصلت مع نجله أحمد محمد الشهاوي من أجل اتخاذ اللازم في علاج والده.
وذكر احمد محمد الشهاوي نجل الشاعر ذلك عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي موجها الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، علي سرعة الاستجابة في علاج والده، مبينا أن الشاعر محمد الشهاوي يرقد الآن في غرفة الرعاية المركزة منتظرين تحديد موعد العملية الجراحية.
والشاعر محمد الشهاوى مواليد سنة 1940، من مدينة كفر الشيخ، أصدر العديد من الدواوين الشعرية منها، ثورة الشعر ، قلت للشعر، مسافر فى الطوفان ، زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر ، إشراقات التوحد ، أقاليم اللهب ومرايا القلب الأخضر.
كما قدم الشهاوي بعض الإصدارات النثرية منهاصالح الشرنوبي: النهر الذى أسكر العالم عن المجلس الأعلى للثقافة ،ودراسة : عبد الدايم الشاذلى: بصمات منقوشة بالحنين.
