نجحت جهود النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، عن دائرة الوادي الجديد، في حل مشكلات القومسيون الطبي بمركزي الداخلة والفرافرة والتي تمثلت في تأخير اعتماد أوراق المواطنين بسبب ضياع ختم النسر منذ 3 سنوات.
وأكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب عن الوادي الجديد، في بيان إعلامي له، اليوم الخميس، أنه جرى إنهاء أهم المشكلات التي واجهت لجنة القومسيون الطبي واللجنة العامة التي بدأت عملها اليوم بمدينة الفرافرة وفقا للقرار الذي نجحت في الحصول عليه من خلال مناقشة في لجنة الصحة بمجلس النواب، والتي قررت انعقاد اللجنة بمدينة الفرافرة يوم الخميس الثاني والأخير من كل شهر، وفى مدينة الداخلة يوم السبت من كل أسبوع.
وأضاف تامر، أنه لدى زيارته للجنة الجديدة لمتابعة أعمالها، فوجئ بعدم وجود الختم الخاص باللجنة، وهو ما سيؤثر في تعطيل مصالح المواطنين، حيث يجري إرسال أوراق اللجنة لمدينة الخارجة لاعتمادها وتذييلها بأختام اللجنة، ثم إعادتها للفرافرة بعد أسبوعين والداخلة بعد أسبوع لتسليمها، حيث تبين للنائب أن الختم مفقود منذ عام ٢٠١٩ وجرى تحرير محضر بذلك، فأسرع النائب بإجراء عدد من الاتصالات لتذليل العقبات أمام اللجنة وتوفير المستندات المطلوبة لاستخراج ختم بدل فاقد ، مؤكدا توفير المستندات التي تعذر للجنة الحصول عليها خلال يومين حيث تستأنف اللجنة إجراءاتها لمصلحة الصك والعملة لاستخراج ختم بدل الفاقد.
كان النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، قد حصل على موافقة لجنة الصحة بمجلس النواب على انعقاد القومسيون الطبي العام، واللجنة الطبية العامة بمحافظة الوادي الجديد يوم السبت من كل أسبوع بمدينة الداخلة، بمعدل 4 مرات في الشهر الواحد، كما تمت الموافقة على الانعقاد خلال يوم الخميس الثاني والرابع من كل شهر بمدينة الفرافرة، بمعدل يومين في الشهر الواحد، تخفيفا للأعباء عن كاهل المواطنين، قاصدي القومسيون الطبي، والذين كانوا يواجهون الصعوبات البالغة وهو ما يمثل أعباء كثيرة عليهم.
جدير بالذكر أن مطلب النائب جاء في إطار حرصه على توفير الراحة الكاملة للمواطنين واستجابة لشكواهم بشأن تأخير وصول اللجنة لأكثر من شهر، وهو الأمر الذي يعرقل مصالح المواطنين، كما أن هذا يأتي أيضا تزامنا مع اهتمام القيادة السياسية بالمحافظات الحدودية وتوجيهات الرئيس للحكومة بتخفيف الأعباء عن أهل المحافظات الحدودية.