تسببت الأزمة الإقتصادية في لبنان، في إصابة البلاد بالشلل في ظل دعوات لبدء إضراب عام في كل قطاعات الدولة، في ظل توقف العديد من القطاعات الحيوية في البلاد، على إثر إنهيار قيمة العملة المحلية اللبنانية "الليرة"، فضلًا عن غلاء الأسعار زيادة نسبة التضخم.
وقرر متظاهرون لبنانيون، صباح اليوم، إغلاق عدد من الطرق الرئيسية في البلاد، في نفس الوقت الذي أعلنت فيه النقابات العمالية خوض إضراب عام إحتجاجًا على الأوضاع المزرية.
يأتي ذلك أيضًا فيما توقفت الدراسة وأغلقت الجامعات والمدارس أبوابها، نتيجة توقف الشوارع في الوقت الذي تمكن فيه سائقي الشاحنات من إغلاق الطرق، إحتجاجًا على غلاء الوقود وندرته في محطات التموين بالوقود.