أكد مصدر مسئول بمطار الأقصر الدولي، اليوم الخميس، مغادرة جميع ركاب الطائرة التي هبطت اضطراريًا بالمطار، مساء أمس الأربعاء على متن طائرة أخرى، فيما ظلت الطائرة السودانية بأرض المطار لكونها تحتاج إلى إصلاح عطل فني تبين وجوده بجهاز الإنذار الخاص بالطائرة.
وأوضح المصدر، لـ"البوابة نيوز" إن إحدى الطائرات كانت قد هبطت اضطراريًا بالمطار، كانت قادمة من مطار الخرطوم بدولة السودان متجهة إلى مطار إسطنبول بدولة تركيا، حيث تم فتح المجال الجوي لها للهبوط اضطراريًا بمنطقة معزولة داخل المطار، وذلك نتيجة إنذار بانبعاث دخان في حقيبة أحد الركاب بغرفة العفش في مؤخرة الطائرة، ليتخذ قائدها قرارا بالهبوط في أقرب مطار لها وهو مطار الأقصر الدولي، لحين الاطمئنان على الطائرة، وتم استقبال الركاب في صالة الاستقبال ووضع الطائرة بالبوابة رقم 7، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف للمطار، وتبين سلامة جميع المسافرين.
وأشار المصدر، إلى قيام فريق من مهندسي المطار بفحص الطائرة، وتبين عدم وجود حريق كبير ولكنه دخان بسيط لم يسفر عن مصابين أو خسائر بشرية أو مادية كبيرة، كما تبين وجود عطل فني في جهاز الإنذار، وتم نقل الركاب إلى طائرة أخرى وأقلعت فجر اليوم، فيما تقبع الطائرة التي هبطت اضطراريا في أرض المطار لحين وصول قطعة الغيار تمهيدا لإصلاحها وإعادة تسييرها وإقلاعها من جديد.
وكانت الشركة المصرية للمطارات، أعلنت في بيانها أن سلطات مطار الأقصر الدولي، قد سمحت لطائرة سودانية تابعة لشركة بدر للطيران بالهبوط اضطراريا خلال رحلتها من العاصمة السودانية الخرطوم متجهة إلى إسطنبول، وعلى متنها (١٣٨) راكباً متعددي الجنسيات، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من ٨ أفراد، بعد أن أبلغ قائدها برج المراقبة الجوية بوجود حالة طوارئ وعلى الفور تم السماح للطائرة وهى من طراز بوينج ٧٣٧ بالهبوط وتخصيص ممر خاص حيث هبطت الطائرة وتم إنزال جميع الركاب بسلام ونقلهم إلى إحدى صالات المطار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم وللطائرة بعد تفعيل خطة الطوارئ المسبقة التي يتم إتباعها في تلك الأحداث الطارئة.
