قال الدكتور القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، اثناء مشاركته في صلاة جناز الراحل القس مكاري يونان ، كاهن الكنيسة المرقسية الكبري، بان الراحل كان أب روحي لملايين من الناس، ومثل حقيقي لرجل حبّ المسيح من كل قلبه، وحبّ كنيسته الأرثوذكسية بصدق وإخلاص.
وأضاف “موريس” في مداخلته مع احدي القنوات المسيحية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بعد ظهر اليوم ، بان هذا الكاهن أرثوذكسي حتي النخاع ، ومن اجل ذلك تقديره وحبه لنا كانجيليين كان بالنسبة لنا لمسه فارقة ، ان قلبه يتسع ليس فقط لكنيسته ولكن للكنيسة الإنجيلية بخدامها ، فهو بالنسبة لي فريد من نوعه وكلنا سنفتقده .
الجدير بالذكر ترأس ظهر اليوم الأربعاء الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة صلاة جناز القس مكاري يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبري بالأزبكية، والذى رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء، متاثراً بإصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 88 عاما، وشارك بالحضور الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والأباء الكهنة وذلك بمقر الكنيسة المرقسية بالأزبكية، الدكتور القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة ، القس سامح حنا راعي الكنيسة ، كما شارك بالحضور عدد من كهنة وقساوسة من الطوائف المسيحية المختلفة .
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خالص العزاء الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ولمجمع كهنة القطاع في رحيل القس مكاري يونان، الذي رحل بعد حياة حافلة بالخدمة والعطاء.
ولد القس الراحل مكاري يونان في أول مارس ١٩٣٤، وسيم كاهنًا بيد الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق في ١٨ يوليو ١٩٧٦، ثم انتقل للخدمة بالقاهرة حيث خدم في الكنيسة المرقسية بالأزبكية.