قال الإعلامي خالد منتصر، إنه كان على تواصل مع الإعلامي وائل الإبراشي، وزوجته خلال فترة إصابته بفيروس كورونا، لمتابعة حالته الصحية والاطمئنان عليه.
وأكد خالد منتصر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الطبيب المصنف لحالة الإعلامي وائل الابراشي هو الذي أخطأ في تصنيفه وأدى هذا الخطأ إلى وفاته، وأطباء المستشفى ليس لهم علاقة بهذا الخطأ .
وأدانت نقابة الأطباء، تصريحات زوجة وائل الإبراشي، بأن سبب الوفاة خطأ طبي.
وقالت النقابة في بيان لها: "نقابة أطباء مصر تابعت الجدل المثار مؤخراً حول وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وتتفهم مشاعر الحزن وآلام الفقد التي انتابت أسرة الفقيد ومحبيه، إلا أن النقابة تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر".
وتابعت النقابة: "من هذا المنطلق تؤكد نقابة أطباء مصر رفضها وإدانتها لتصريحات السيدة أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وهيالتصريحات التي حملت اتهامات صريحة دون أية أدلة لأحد الأطباء ، والإدعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاة الفقيد، دون أي سند قانوني أو برهان طبي يدلل على صحة ادعائها ورغم مرور أكثر من عام على واقعة الخطأ التي نسبتها أرملة الفقيد لأحد الأطباء حسب ما ورد في تصريحها".
وأعلنت نقابة أطباء مصر إدانتها التامة لكلمات السب والقذف في حق أطباء مصر التي حملتها تصريحات أرملة الفقيد لإحدى القنوات الصحفية، بوصفها الأطباء بـ "قتلة".
وقد قال الإعلامي خالد منتصر، في تصريح خاص لـ “البوابة نيوز”، مساء الأربعاء، إن الاعلامي وائل الابراشي توفى نتيجة تناوله علاج خطاء عبارة عن “كبسولة” تسبب في وفاته، مؤكداً أن زوجة الاعلامي وائل الابراشي هي التي ابلغته بتلك المعلومة.
وأثار خالد منتصر، ظهر اليوم الأربعاء جدلا واسعاً من خلال منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان "من الذي قتل وائل الإبراشي": "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".
وأضاف: "لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".
وواصل: "اسمها إيه الجرعة ؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، عن عمر 59 عاما، بعد نحو عام من المضاعفات إثر إصابته بفيروس كورونا.