قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، إن على روسيا اتخاذ قرار خفض التصعيد بخصوص قواتها المنتشرة على الحدود مع أوكرانيا، أو "أن تتخذ قرارا بالمواجهة"، وفقا لما ذكرته شبكة “العربية”.
وأجرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون محادثات مع موسكو اليوم الأربعاء في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمحاولة تجنيب المنطقة ما تعتبره واشنطن تهديدا روسيا باجتياح أوكرانيا، غير أن موسكو لم تُبدِ أي علامات تهدئة.
وأعلمت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، الثلاثاء، ممثلي الدول الثلاثين الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بفحوى المفاوضات التي أجرتها في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف. وقال ممثل عن إحدى الدول الأوروبية لوكالة فرانس برس "ليس هناك سبب للتفاؤل، إلا أن الروس ملتزمون جدياً بالمسار الدبلوماسي".
وبحسب شبكة "يورونيوز"، فأنه لم تكن محادثات جنيف حاسمة، فبقي الروس والأميركيون متمسّكين جدا بمواقفهم. وكانت روسيا قد طالبت واشنطن وحلفاءها بتطمينات واسعة النطاق بما في ذلك ضمانات ملموسة بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وأوضحت السفيرة الأميركية الجديدة في حلف شمال الأطلسي جوليان سميث أن الولايات المتحدة لم تقدم أي تنازلات لكنها صاغت مقترحات للحدّ من مخاطر الصراع والشروع في نزع الأسلحة التقليدية والنووية.
وأكدت واشنطن لموسكو أنها لا تنوي نشر أسلحة هجومية في أوكرانيا، لكنها نفت أن يكون لديها نية بنزع السلاح في أوروبا.