قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن حصار قوات الجيش الإثيوبي لإقليم تيجراي في إثيوبيا يُسبِّب جحيمًا لسكانه غير مسبوق في العالم، وفقًا لما ذكرته شبكة "العربية".
وفي وقت سابق، أعلن عمال الإغاثة في شمال إثيوبيا، عن مقتل 17 مدنيا جراء غارة بطائرة بدون طيار على بلدة في إقليم تيجراي شمالا.
وأوضح أحدهم بحسب شبكة "بي بي سي" أن الضحايا في الغارة الجوية في بلدة ماي تسيبري، كانوا يعملون في مطحنة دقيق.
يأتي ذلك بعد أيام من ورود أنباء عن سقوط أكثر من 50 مدنيًا في مخيم للنازحين قتلى في غارة جوية أخرى.
وتخوض القوات الحكومية ومسلحي جبهة تحرير تيجراي صراعًا منذ أكثر من عام.
وكرر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، في أثيوبيا وحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين.
وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن، قد عبر عن قلقه الشديد للعنف المرتكب من قبل الحكومة الإثيوبية فى إقليم تيجراى، وذلك فى اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد.
وقال البيت الأبيض فى بيان، إن بايدن شدد على الحاجة الملحة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراى عبر إثيوبيا، معربا عن قلقه الشديد من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان فى إثيوبيا.