عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة بشأن اليمن، والوقوف على تطورات الأوضاع العسكرية والميدانية وكذلك الإنسانية والإغاثية، بعد ساعات من إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن السيطرة على مديرية عين، آخر معاقل ميليشيات الحوثي في مناطق الجنوب، وبدء الإعلان عن عملية عسكرية وإنمائية جديدة بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
الجلسة بدأت بكلمة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ، والذي شرح أمام الدول الأعضاء بالمجلس كافة الأوضاع السياسية والعسكرية، بعد التواصل المباشر مع القوى الفاعلة على الأرض.
وذكر المبعوث الأممي أنه تواصل مع كافة الأطراف الفاعلة، وكذلك مع المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي من أجل دعم العملية السياسية، وكذلك مناقشة الأوضاع الإقتصادية والإنسانية التي يعاني منها أبناء شعب اليمن جراء الحرب التي إمتدت على مدار السنوات الماضية.
كما سيناقش مجلس الأمن المبادرة الروسية التي قدمها الممثل الروسي في مجلس الأمن حول الصراع في اليمن، والتي تدعو للإنخراط في المفاوضات ووقف عمليات التصعيد العسكري في جبهات القتال المختلفة، من أجل التوصل لحل سياسي ملائم يرضي جميع الأطراف ويوقف الحرب في اليمن بشكل تام ونهائي.