صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان ياسر صادق، العدد السابع والعشرين من الإصدار السادس لمجلة "المسرح"، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، والمتوفر بأجنحة المركز في مسارح البيت الفني للمسرح، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية أيضا.
يضم العدد ملف عن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، يوثق كمال سلطان شهادات الضيوف والمشاركين فى المهرجان، ومقالا لمجدى الحمزاوى عن ملاحظات وتحليل لعرض "ميديا"، وتقريرا لتغريد حسن عن المحاور الفكرية، وتقريرا لإيناس العيسوى عن الورش التدرييبة، وتقريرا لمحمود الحلوانى عن العروض العربية، ومقالا تحليليا لسارة أشرف عن عرض "كاليجولا".
ويكتب كلا من: الدكتور كمال عيد عن التجريب فى العصر الناصرى، والدكتور مصطفى سلطان عن رؤية تشكيلية معاصرة لأعمال الدكتور يوسف إدريس، من خلال مناقشة لرسالة دكتوراه، ومقالا لعيد عبد الحليم عن تجربة عبدالرحمن الشرقاوى مع الإبداع الأدبى والمسرحى، ومقالا للدكتور محمد شيحه تحت عنوان "ديونسيس يبعث من جديد" ويتناول عرض عابدات باكخوس ليوربيدز، ومن ذاكرة المسرح يكتب الدكتور أسامة ابو طالب ملاحظات حول السقوط التاريخى لهاملت، من خلال تناول الرؤية الإخراجية التى قدمها للنص كلا من الدكتور هانى مطاوع والفنان احمد عبد الحليم، ومقالا لحمدان عطية عن الأعمال المسرحية للكاتب التشيكى كونديرا، وشهادة لأحمد عجيبة، عن الفنان سلامة حسن رائد المسرح العمالى والثقافة الجماهيرية، كما يكتب عن ملتقى عباس أحمد المسرحى، ومقالا لسيد الخمار عن احتضان مدينة الإسكندرية لرواد الفن المسرحى فى بدايات القرن الماضى، ومقالا للدكتور أحمد يوسف عزت عن الفنان فوزى شنودة ودوره فى ريادة المسرح الكنسى فى مدينة بورسعيد.
كما يتناول العدد مقالا لمنتصر ثابت عن أوسكار والسيدة الوردية ورواية للمسرح الكنسى تحمل روح عيد الميلاد، وتقريرا لنور الهدى عبدالمنعم عن توظيف التقنيات الحديثة فى التوثيق المسرحى، من خلال توثيق أعمال 14 فنانا من نجوم الظل، ومقالا للناقد أحمد الشريف عن الرؤية الإبداعية الجديدة لزقاق المدق، ومقالا آخر للدكتور عمرو دواره، عن مسرحية "نجوم الظهر" للفنان محمد صبحى.