عملية جديدة تطلقها قوات التحالف العربي بالتعاون الجيش اليمني تحمل مسمي «حرية اليمن السعيد»، وهي عملية كبيرة تشكل تتويجا لتحركات عسكرية وسياسية أعادت زخم معركة التحرير الكبرى من ميليشيات أنصار الحوثي الموالية لإيران إلى الواجهة.
وأعلن متحدث التحالف العربي العميد ركن تركي المالكي من شبوة، العملية رمزية مهمة، واختار التحالف شبوة إذ شكلت المحافظة التي عقد فيها مؤتمره الصحفي نقطة التحول الرئيسية بمسار المواجهة مع ميليشيات الحوثي.
وقاد التحالف العربي مع الجانب اليمني بمكوناته المتعددة، تحركات مختلفة منها العسكرية بدأت بتنفيذ عمليات جوية مكثفة ومركزة ضد أهداف حوثية في قلب مناطق سيطرة الميليشيات، وإعادة انتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي وفتح جبهات في تعز والحديدة.
أعلنت "ألوية العمالقة"، الأربعاء، إسقاط طائرة مسيرة حوثية مفخخة في مديرية حريب جنوب مأرب من جانبها .
وعثرت "ألوية العمالقة" الجنوبية على كاميرا حرارية لميليشيات الحوثي كانت تستخدم في كشف الأهداف الجوية في آلية تحاكي حزب الله الإرهابي.
وقالت "ألوية العمالقة" في بيان إنها "غنمت كاميرا مراقبة حوثية كانت تربطها بجهاز إنترنت وتنصبها الميليشيات على أحد مرتفعات مديرية عين المطلة على جبهات القتال".
وطبقا للبيان فقد تم "اغتنام الكاميرا مع عدد من الأسلحة والآليات العسكرية التي خلفتها ميليشيات الحوثي عقب تحرير مديرية عين بمحافظة شبوة اليمنية في 10 يناير الجاري".
وأشار البيان إلى أن الميليشيات تستخدم الكاميرا لمراقبة القوات وتحركاتها في المرتفعات، وتتحكم بها عن بعد، وأكد المتحدث في تسجيل مرئي للقوات أنها صناعة إيرانية.
وعلى الصعيد السياسي أنجز التحالف العربي صيغة توافق بين طرفي "اتفاق الرياض" (الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي) قادت إلى إزاحة كل المعوقات التي حالت دون تحرير مديريات محافظة شبوة ومأرب، وتم التغلب على هذه المعوقات عبر حزمة قرارات من قبل قيادة الشرعية.
