قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على الولايات المتحدة إما دعم الضمانات الأمنية التي اقترحتها روسيا أو تحمل مسؤولية رفض القيام بذلك لأن انخفاض التوتر العالمي يعتمد حاليا على تصرفات واشنطن.
وأشار السياسي الروسي إلى أن "واشنطن في الوقت الحاضر.. تدمر نظام الأمن الدولي الذي تم بناؤه بالكامل بمرور الوقت من أجل تجنب تكرار الحرب العالمية الثانية".
وأكد مجددا أنه في وقت سابق أن انسحبت الولايات المتحدة "من جانب واحد من أهم الاتفاقيات الدولية التي سمحت بالحفاظ على التوازن العسكري والاستراتيجي على مستوى العالم"، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف رئيس مجلس الدوما أن "الولايات المتحدة -التي تتحايل على الأمم المتحدة-تتخذ قرارات بشأن قصف دول ذات سيادة وغزو أراضي دول أخرى".
وأشار إلى أن "الخروج من الوضع الحالي وانخفاض التوتر العالمي يعتمد الآن على تصرفات الولايات المتحدة وعليها إما أن تدعم الإجراءات الأمنية التي تقترحها بلادنا، أو أن تتحمل المسؤولية عن العواقب المحتملة لغياب الضمانات. وأن تكون محددة ومثبتة، دون إطالة العملية ".