أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، مجددًا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية بحلول يونيو 2022.
وقالت وليامز، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، إن "الأمم المتحدة تعمل مع المؤسسات الليبية لإعادة العملية الانتخابية لمسارها في أسرع وقت ممكن"، مضيفة أن هذه المؤسسات تواجه أزمة في شرعيتها لا يمكن حلها إلا من خلال انتخابات تفضي لانتخاب رئيس وحكومة بشكل ديمقراطي.
وأكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، أن الأمم المتحدة ليست مختصة بتحديد من بإمكانه الترشح للانتخابات الليبية، مشيرة إلى أن هذا "قرار ليبي".
وأعربت عن ثقتها في إمكانية الاستمرار في الاستجابة لأصوات الليبيين الذين يريدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، ويريدون إنهاء هذه الفترة الانتقالية الطويلة، مؤكدة أن الانتخابات ستذهب بليبيا إلى مستقبل أكثر ديمومة، خاصة أنها تعيش حاليا في حالة فوضى. وكان سفير الولايات المتحدة ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، قال أمس الثلاثاء، إن واشنطن تدعم جهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وقال نورلاند، في بيان على تويتر "أجريت اليوم محادثة مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أعبّر عن دعم الولايات المتحدة لجهود استعادة الزخم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا بعد تأجيلها في ديسمبر".
وأضاف البيان "ذكر المشري في معرض حديثه أنّ حوالي 3 ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم ووصف الجهود المكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعا على خارطة طريق من شأنها أن تمنح عامة الشعب الثقة بأنّ الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن".
وتابع نورلاند "عبّرتُ من جانبي عن دعم الولايات المتحدة لأي عملية من شأنها أن تمنح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها".
يأتي ذلك بعدما سادت حالة من الغموض حول مصير العملية السياسية في البلاد في ظل عدم إجراء الاستحقاق في موعده المقرر 24 ديسمبر الماضي.