أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي على سؤال حد قطيعة الرحم وضابط الصلة؟
وأشارات الى أنه لا يكون الإنسان قاطعًا إلا بالمنع والنية، فإذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم النية، فيكون تقصيرًا في الصلة.
***
وأكد الله سبحانه وتعالى على صلة الأرحام، وأمر بها في كثير من آيات القرآن الكريم، ومن المقرر شرعًا أنَّ الصلة تختلف في كيفيتها باختلاف الأزمان والأحوال، ومن شخص إلى آخر، فتكون بما تعارف عليه الناس مما يتيسر للواصل، كالزيارة أو أي نوع من أنواع التواصل عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، وأما قطع الرحم فكبيرة من الكبائر، والأصح أن الرحم هم الأقارب من جهة الأبوين، وقطيعة الرحم تكون بمنع الإنسان لنفسه عن الصلة مع النية، أمَّا إذا كان لعذر أو بلا عذر مع عدم نية القطع، فيكون تقصيرًا في الصلة فقط وعلى الإنسان أن يصل رحمه ويقوم بحقها وإن قطعته؛ لينال الأجر من الله تعالى.
البوابة لايت
الإفتاء : قطيعة الرحم تكون بامتناع الإنسان عن الصلة مع النية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق