رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

خبير سياسي: التيار الصدري سيختار من هم أنسب لقيادة العراق

دكتور رائد العزاوي
دكتور رائد العزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف أستاذ العلاقات الدولية، رئيس مركز الأمصار للدراسات والأبحاث السياسية ، الدكتور رائد العزاوي، عن أبرز التغيرات التي يشهدها المشهد السياسي داخل العراق في الوقت الحالي، حيث أفرزت الجلسة الأولى للبرلمان  إصرارا لدى التيار الصدري سيختار من هم أنسب لقيادة العراق.

وقال العزاوي، في لقاء له على قناة العربية الحدث الإخبارية: "نحن أمام متغير جديد في المشهد السياسي العراقي وهي التحالفات الوطنية بعيدا عن التكتلات والأحزاب السياسية التي شهدتها العملية السياسية منذ عام 2003 ".

وتابع: "تحاول كتلة الإطار التنسيقي " المقربة من ايران " أن تكون هي الأكبر داخل البرلمان العراقي وهو امر صعب جدا مع التكتل الصدري السني الكردي، وما شاهدناه من محاولات الهرج والمرج التي شهدتها الجلسة الأولى لم تاتي ثمارها ، حيث مضت الجلسة باختيار محمد الحلبوسي رئيس للبرلمان للكرة الثانية".

وتابع مؤكدا: "لم نتابع أي ورقة للعدد الحقيقي لأعضاء الإطار التنسيقي، وكل ما قيل هو مجرد كلام في الأعلام، كما ان وجزء كبير انسلخوا عن الاطار التنسيقي الذي سيشهد تصدعات في قادم الايام، ولازال التيار الصدري هو الكتلة الأكبر داخل البرلمان".

وفي هذا الإطار، تفصلنا أيام عن اختيار رئيس الجمهورية، ووسط جدل كبير حول برهم صالح في منصب الرئيس، قال العزاوي: "إلى الآن كل الاتفاقات بين الكتل في البرلمان تشير إلى عودة برهم صالح، لكن جزء من الإطار التنسيقي الموالي لإيران، لا يريد أن يعود برهم صالح لرئاسة الجمهورية وبالتالي لا يريدون عودة السيد الكاظمي لرئاسة الوزراء لمواقف الاخير اتجاه المليشيات المسلحة ، ومواقفه القريبة من العمق العربي".

وأكد الدكتور العزاوي، أن "المقبول بين الكتل الكردية والتيار الصدري وأغلبية الأطر الوطنية الاخرى، إلى الآن هو برهم صالح في منصب رئاسة الجمهورية ومصطفى الكاظمي في منصب رئاسة الوزراء".

وحول إحالة البرلمان لدكتور محمود المشهداني" الرئيس الأكبر سن " إلى لجنة السلوك النيابي، بعد استلام اسم الكتلة الكبرى: أوضح العزاوي: "حاول المشهداني أن يقلب الطاولة على باقي الكتل لعدم تمرير اسم الحلبوسي أو أي اسم آخر، لكنه خالف النظام الداخلي لإجراءات عقد الجلسة الاولى ، وهي تلاوة القسم ومن ثمة الدعوة للترشيح لمنصب الرئيس والنائبين".

وتابع: "نحن أمام الجلسة القادمة وما سيقوم به الإطار التنسيقي، وكتلة التيار الصدري التي سوف تثبت قوتها على الأرض في حال نجحت كما الجولة الأولى في تمرير اسم رئيس الجمهورية والوزراء، وهو ما ينتظره العراقيون، لمعرفة مرشحي التيار الصدري لمن سيقود العراق مستقبلا".