يشهد سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشة في مصر القديمة، العديد من البائعين الذين يقدمون من شتى المحافظات من الجمهورية لممارسة أعمالهم في الاتجار بالملابس أو المقتنيات أو غيرها من الطيور.
«أم شيماء» المعروفة في السوق بالمعلمة عسلية، التي تتولى حركة التنظيم في السوق من ناحية الإمام، تمارس حياتها في السوق منذ أكثر من ٥٠ عاما.
تقول المعلمة عسلية إنها تعمل يوميا بالسوق والجميع يعرفونها وهناك قواعد موضوعة للعمل بين البائعين، الأمر الذين يسيرون عليه منذ سنوات، حيث تؤكد أنها تحب العمل في السوق لان والدها ووالدتها كانوا يعملون به وولدت فيه.
وأضافت المعلمة عسلية:" السوق ده اسمه سوق الغلابة بنراعي فيه كل الناس وكل الفئات، وفيه فنانين ومشاهير بيجوا يشتروا من هنا لان السوق فيه من اول المستعمل لحد البرندات".
وأشارت "عسلية" أن حالات التحرش التي تحدث في السوق لم يكون السبب فيها الشباب فقط، ولكن أفعال البنات هى التي تدفعهم لارتكاب ذلك، وبالتالي البنت التي تخرج من بيت يحافظ على القيم والأخلاق لم تتهاون في التعامل مع اي شاب يتعرض لها.
