قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الرغبة فى تشابه المعتقدات والأفكار والعقائد يعد أحد أهم مظاهر الاستعلاء بالقدرة والكفاءات، مؤكدا أن البنية الصحية الموجودة على مدى السنوات الماضية تحدد قدرة البلاد على مجابهة الأوبئة والأمراض.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمنتدى شباب العالم، أن قضية كورونا كانت كاشفة، لبعض الأشياء.
وأوضح أن الإجراءات التي تمت من بعض الدول الغربية كان منها أنها ضد مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان، فحرية التنقل و التطعيم، من مبادئ حقوق الإنسان، لكن المصلحة العليا اقتضت وأن الهدف منها حماية العالم كله و حماية الدولة الوطنية".
وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة المصرية إن لم تقدم تعزيزًا قويًا للبنية الصحية فى مصر تعد مقصرة.
وكشف أن ما تم تداوله فى الجلسة بشأن عدم التمييز على أساس دينى أو على أى أساس بمصر، لم نقم به بناء على ضغط من أحد ولكن تم بناء على أفكار ومعتقدات أن التنوع والاختلاف من السنن الكونية.
وانطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، وتستمر حتى 13 يناير الجاري.
ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم. وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.