شنت القوات الجوية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، غارة على مدينة ماي تسبري بإقليم تيدجراي شكال إثيوبيا أسفرت عن مقتل 17 مدنيا، إلى جانب إصابة العشرات من معظمهم من النساء، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان من عمال الإغاثة.
واستنكرت الأمم المتحدة الغارات الجوية التي شنتها القوات الإثيوبية على إقليم تيجراي، وتسببت في مقتل العشرات من المدنيين، وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، حزنه العميق بسبب مقتل 50 مدنيا في الغارة التي شنتها قات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في السابع من يناير الجاري، على بلدة ديديبت في منطقة تيجراي.
وأكد بيان الأمم المتحدة أن الأسبوع الماضي شهد غارة مماثلة على مخيم ماي عيني للاجئين، في تيجراي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان.
وفي السياق نفسه، أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، مخاوفه من الضربات الجوية خلال اتصال هاتفي مع آبي أحمد، وقال البيت الأبيض إن بايدن أثار مخاوف بشأن ضربات جوية في الصراع في شمال إثيوبيا وبشأن قضايا حقوق الإنسان.
وأضاف البيت الأبيض في بيان: "أعرب الرئيس بايدن عن قلقه من استمرار الأعمال العدائية، بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة، في التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ومعاناة".
وقال اثنان من عمال الإغاثة لوكالة رويترز السبت الماضي إن ضربة جوية في تيجراي أسفرت عن مقتل 56 شخصا في مخيم للنازحين وإصابة 30 بينهم أطفال.
قالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأحد الماضي، إن منظمات الإغاثة علقت عملياتها في منطقة شمال غرب تيجري حيث وقعت الضربة، مشيرة إلى التهديد المستمر بضربات بطائرات مسيرة.