أعلن مجلس السيادة السوداني، اليوم الثلاثاء، أن القائم بالأعمال الأمريكي عبر عن دعم واشنطن للمبادرة الأممية، وفقا لما ذكرته شبكة "العربية".
ورحب مجلس السيادة الانتقالي في السودان، في إجتماعه الدوري بالقصر الجمهوري، الاثنين، بالمبادرة التي طرحتها الأمم المتحدة "لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين"، داعيا لإشراك الاتحاد الإفريقي"لإسناد المبادرة والمساهمة في إنجاح جهود الحوار السوداني، مع الحرص على سودانيته".
وقالت الناطقة الرسمية باسم مجلس السيادة السوداني، سلمى عبد الجبار، أن المجلس "دعا إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال لسد الفراغ التنفيذي، كما قبل استقالة عبد الله حمدوك من منصب رئيس الوزراء، وشكره على الجهود التى بذلها من أجل التوافق الوطني، خلال فترة رئاسته للمجلس".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس أعلن في مؤتمر صحافي الاثنين، عزم الأمم المتحدة على إطلاق حوار بين الأطراف السودانية لحل الأزمة في البلاد، وذلك على وقع استمرار التظاهرات في الخرطوم وعدد من المدن السودانية.
وقال بيرتس إنه سيبدأ مشاورات منفردة مع كل الفاعلين السياسيين، موضحا أنه سيستمع إلى مواقف الأطراف السياسية حول كيفية التوصل إلى حد أدنى من التوافق، مشيراً إلى ضرورة إعادة الثقة بين كافة المكونات بما فيها المؤسسة العسكرية.
وطالب بيرتس بضرورة تهيئة الأجواء السياسية عبر وقف قتل المتظاهرين وتقديم المتورطين للعدالة حتى تنجح المشاورات.
يأتي إعلان بيرتس قبل جلسة من المقرر عقدها الأربعاء لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في السودان.