أدان المُفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، محمد حسين، اليوم /الثلاثاء/، اقتحامات المستوطنين المتطرفين المكثفة للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المفتي - خلال اجتماع مع مسؤولي الافتاء في محافظات الضفة الغربية - إنه في الوقت الذي تسمح فيه قوات الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف، تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل في التفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين، والاعتداء على بعضهم، كما أن الأقصى وحارات القدس وأحياءها تشهد هجمة إسرائيلية لم تتوقف، وزيادة محاولات تهويدها لتعزيز السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليها.
وأضاف المفتي أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون للتنكيل، محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المرضى منهم، خاصة الأسير ناصر أبو حميد، المصاب بسرطان في الرئة، والذي دخل في غيبوبة تامة منذ أيام.
ودعا حسين إلى ضرورة حفظ حقوقهم الإنسانية، والوقوف الدائم إلى جانبهم من أجل إيصال رسائلهم ومساندة حقهم في الحرية والعدالة والكرامة.