الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

خبير: شماتة الإخوان في موت الإبراشي والجبالي أسلوب أصيل داخل الجماعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خيم الحزن على مصر بعد الإعلان عن وفاة المستشارة تهاني الجبالي، أمس، إثر إصابتها بفيروس كورونا، ثمّ بعدها بساعات الصحفي والإعلامي الشهير وائل الإبراشي  إلا أن هذا الحزن من ناحية أخرى رسم ابتسامة خبيثة على وجوه أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها، من خلال إبداء شماتتهم في الموت والذي ظهر ذلك واضح في عالم الفضاء الإلكتروني. 

ليس ذلك الأمر جديدا على الجماعة الإرهابية التي لا تدخر جهدا في إظهار الشماتة، عقب أي حادث أليم يصيب مصر، سواء عبر قنواتهم الفضائية أو حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر."

وأبدى عدد كبير من أعضاء الجماعة ومؤيديهم شماتة كبيرة في وفاة ،المستشارة الجبالي كانت من أبرز من أعلنوا معارضتهم لتنظيم الإخوان في ظل حكمهم وسلطتهم وأيضا الراحل الإبراشي فقد كان إعلامياً يقف في واجهه تلك الجماعات المتطرفة،  وبدلا من احترام قدسية الموت، تمادت الجماعة الإرهابية، في تطاولها وابتعادها عن تعاليم الإسلام، لتظهر وجه الحقد والغل.

من جانبه قال طارق أبو السعد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، وإخواني منشق، إن الإخوان فصيل تم تربيته نفسيا على أنه الأفضل وأنه الأحسن وأنه المنتصر وأنه الآمر الناهي في السياسة والدين والمجتمع، وبعد هزيمته في 30 يونيو تبين كذب مزاعمه وأصيب بكثير من الأمراض النفسية منها اليأس وفقدان الهوية وسوء التكيف مع البيئة المحيطة به.

وأضاف أبو السعد في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الشماتة عرض لأمراض نفسية عند قطاع كبير من الإخوان، وهي حيلة نفسية لتبريد نار الغل المتأججة في قلبه وتهدئ روحه البائسة، ويجد في الشماتة راحة وانتصارا وهميا.

وأكد "أبو السعد"،  أن الإخوان شمتوا في كل من مات سواء من قضاة أو عسكريين أو فنانين أو رجال شرطة، وأخيرا الإعلامي وائل الإبراشي والمستشارة تهاني الجبالي، فهم مرضى نفسيون ولن يبرءوا من هذا المرض ما داموا أحياء.

وأشار أبو السعد إلى أن الشماتة أسلوب أصيل داخل جماعة الإخوان، حيث يتفنن التنظيم وحلفاؤه في الشماتة في الموتى بل سبهم وقذفهم، موضحا أن الجماعة التي تزعم أنها تعبر عن الإسلام لا تعلم أن الإسلام نهى عن الشماتة في الموتى.