رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

السيسي: "في كل محنة فرصة.. وروث الخيل كان سببًا في صناعة السيارات"

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر لجميع من تحدث عن التغيرات المناخية، من دول العالم، قائلا: "أشكركم على إعطاء قوة دفع لمؤتمر المناخ الذي سيعقد في شرم الشيخ بنهاية هذا العام".

وقال "السيسي" في كلمته خلال الجلسة النقاشية بمنتدى شباب العالم بعنوان "الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية"، اليوم الثلاثاء، إنه يستشعر الخطر الذي تحدث عنه الجميع، بشأن التغيرات المناخية، وعلى الجميع أن يعلم أن الله خلق الإنسان وقادر على التنمية، و الإعمار، وأن آليات العمل الإنساني هائلة.

وتابع :"  الولايات المتحدة من 120 سنة، كان حجم مخلفات الخيول يصل في بعض الأماكن لـ 5 أدوار، وكانت تتسبب في مقتل عدد كبير من البشر، وفى هذا التوقيت كان بداية التحرك الإنساني لصناعة السيارات".

وأوضح، أن فورد صانع السيارات هو أول من تحرك بسبب مخلفات الخيول “ الروث” التي كانت تصل لأطوال كبيرة وقام بصنع محرك السيارة، مؤكدًا: "في كل محنة وأزمة فرصة".

وأردف، أن مؤتمر الشباب والتناول الإعلامي ووسائل الاتصال الحالية، بشأن مواجهة التغيرات المناخية، عبارة عن إخطار مستمر بالخطر يولد ثقافة لمجابهة الخطر بما يساهم في تحرك الجميع.

وتابع "لو أنه تم تحويل 200 و300 مليون سيارة من طاقة أحفورية إلى طاقة الكهرباء سيكون فرصة كبيرة، ومش الإنسان اللي هيدمر الوجود، والإنسان هيفضل يبني ويعمر حتى يعتقد أنه سيد الوجود، وحينها خلاص.. سينتهي الوجود".

وأكد أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الموجود على الأرض، الذي يستطيع أن يدمر ويهدم، وفي نفس الوقت يمتلك القدرة على الإصلاح، قائلًا: "ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان قادر على الإعمار والتنمية، وبالتالي أي شكل من الأشكال السلبية، ثقوا أن آليات العمل الإنساني يمكنها معالجة هذه الأمور".

وانطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، وتستمر حتى 13 يناير الجاري.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم. وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.