رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

السيسي: مؤتمر الشباب إخطار مستمر بخطر التغيرات المناخية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى شباب العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مؤتمر الشباب والتناول الإعلامي ووسائل الاتصال الحالية، بشأن مواجهة التغيرات المناخية، عبارة عن إخطار مستمر بالخطر يولد ثقافة لمجابهة الخطر بما يساهم في تحرك الجميع.

وقال "السيسي" في كلمته خلال الجلسة النقاشية بمنتدى شباب العالم بعنوان "الطريق من جلاسجو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية"، اليوم الثلاثاء: "لو أنه تم تحويل 200 و300 مليون سيارة من طاقة أحفورية إلى طاقة الكهرباء سيكون فرصة كبيرة، ومش الإنسان اللى هيدمر الوجود، والإنسان هيفضل ينبى ويعمر حتى يعتقد أنه سيد الوجود، وحينها خلاص.. سينتهى الوجود".

وتابع، أن الدولة المصرية تنفذ العديد من المشروعات للإصلاح، رغم أنها تتكلف كثيرة جدا ويوجد بها فرص نسعى للاستفادة منها، قائلًا: "ننفذ شبكة الطرق في مصر، والمشروع القومى للطرق ننفذ فيه طرق 6 حارات و7 حارات و8 حارات علشان نقلل أى شكل من أشكال توقف للعربيات لتقليل الانبعاثات.

وأردف: "مصر مفيش فيها مشكلة انبعاثات.. تكاد تكون لا تذكر، ورغم كده اشتغلنا"، موضحًا: "عندنا مثال في مصر كما تحدث الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، البحيرات اللى كانت موجودة وحجم التلوث، أحنا بنتكلم عن موضوع لعشرات أو مئات السنين".

وأكمل: "أن الدولة المصرية دخلت في برنامج لتطهير هذه البحيرات، وهذا المشروع يترتب عليه تشغيل القائمين على عملية التطهير ونحن أمام طاقة اقتصادية مناسبة بعد التطهير والتجهيز".

وأردف: "حياة كريمة تغير حياة 60 مليون مصري ومنها مشروع تطبين الترع.. واحنا بنتكلم عن 40 ألف كليومتر  من الترع بتكلفة 80 مليار جنيه.. وفيها فرصة عمل للقائمين على عملية التبطن، مثل مصانع المواد الأساسية ووسائل النقل، وحاجات أخرى كثيرة".

وأوضح أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الموجود على الأرض، الذي يستطيع أن يدمر ويهدم، وفي نفس الوقت يمتلك القدرة على الإصلاح، قائلًا: "ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان قادر على الإعمار والتنمية، وبالتالي أي شكل من الأشكال السلبية، ثقوا أن آليات العمل الإنساني يمكنها معالجة هذه الأمور".

وانطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستمر حتى 13 يناير الجارى.

ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كل المستويات.

كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم، وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.