أكد الدكتور مصطفي مدبولي أن قمة المناخ 2022 والتى تستضيفها مصر ستضع الأطر لمواجهة التغيرات المناخية، داعيا إلى توفير التمويل اللازم لمواجهة التغيرات المناخية
وقال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إن العالم بدأ فى وضع آلية لمواجهة التغيرات المناخية من خلال مؤتمر أطراف اتفاقية المناخ، والعمل على تفعيل اتفاقية باريس والاتفاق على تقديم مساهمات مالية لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضاف مدبولي، أن الدولة النامية ليست السبب فى ظاهرة التغيرات المناخية ولكنها تدفع فاتورة هذه الظاهرة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر وضعت العديد من المهام لمواجهة التغيرات المناخية من خلال 5 مسارات منها ترشيد استهلاك الطاقة التقليدية واستغلال الغاز الطبيعى والطاقات الجديدة والاعتماد على تقليل عملية نقل الطاقة وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتنفيذ مشروعات عملاقة فى تقليل التغيرات المناخية وإصدار أول سندات خضراء فى الشرق الأوسط، ووضع سياسات لتشجيع القطاع الخاص على الدخول فى هذا المجال، ووضع الخطة القومية للموارد المائية، خصوصًا وأن مصر من أكثر الدول فقرا فى الموارد المائية.
وقال مدبولى أن الدولة قفزت 20 مركزا فى السياسات الخاصة بالتغيرات المناخية، ووضع العالم مصر على أنها أكثر الدول المنتجة للهيدروجين الأخضر.
واضاف ان مصر تساهم بـ 0.6% فقط فى الانبعاثات العالمية عام 2015، ومع ذلك تهدد التغيرات المناخية الشواطئ وغيرها.
وقال مدبولي، إن مصر من أكثر الدول المعرضة لتبعات التغيرات المناخية رغم أن مسؤوليتها عن الظاهرة محددودة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال جلسة “الطريق من ”جلاسكو“ إلى شرم الشيخ” لمواجهة التغيرات المناخية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، تناقش قضايا محورية تخص الإنسانية بصفة عامة.
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول تحدثوا في الجلسة العامة للمنتدى أمس عن رؤيتهم للعالم ما بعد كورونا، وكيف سيكون شكل العالم وتجربة كل دولة في مواجهة جائحة كورونا التي أثرت على الشرية بالكامل.
وأضاف أن التغيرات المناخية أصبح قضية حاكمة على كل المقاييس، وعلى العالم أجمع أن يواجهها بمنتهى الحزم والسرعة، حتى نستطيع أن نتواكب مع هذا التحدي في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مصر لديها إمكانيات هائلة فى مجال الطاقة المتجددة، ووضعت خطة لمضاعفة هذه الطاقة بمعدل 300%، وستقود مصر والإمارات هذا التوجه.
وتشهد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم اليوم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطا مكثفا، حيث تعقد العديد من الجلسات وهي “الطريق من ”جلاسكو“ إلى شرم الشيخ” لمواجهة التغيرات المناخية - مستقبل الرعاية الصحية في عالم ما بعد الجائحة - السلم والأمن العالمي ما بعد الجائحة - نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان - مبادرة شبابا بلد الأمم المتحدة - التداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة - مسارات الطاقة التوجه نحو مستقبل أكثر أمانا - المسئولية الدولية في تحقيق الأمن المائي - مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة - نحو عالم آمن وشامل للمرأة - جلسة WYF LABS.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى قائلًا: "يشرفني بحضور هذا الجمع الفريد والمتميز أن أعلن عن انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم...على الخير اجتمعنا ومن أجل المستقبل نعمل... بسم الله نبدأ".
وافتتح الرئيس السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم