قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر من أكثر الدول المعرضة لتبعات التغيرات المناخية رغم أن مسئوليتها عن الظاهرة محدودة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال جلسة “الطريق من جلاسجو إلى شرم الشيخ” لمواجهة التغيرات المناخية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، تناقش قضايا محورية تخص الإنسانية بصفة عامة.
وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعددا من رؤساء الدول تحدثوا في الجلسة العامة للمنتدى أمس عن رؤيتهم للعالم ما بعد كورونا، وكيف سيكون شكل العالم وتجربة كل دولة في مواجهة جائحة كورونا التي أثرت على البشرية بالكامل.
وأضاف أن التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة على كل المقاييس، وعلى العالم أجمع أن يواجهها بمنتهى الحزم والسرعة، حتى نستطيع أن نتواكب مع هذا التحدي في الفترة المقبلة
وتشهد فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم اليوم برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي نشاطا مكثفا، حيث تعقد العديد من الجلسات وهي “الطريق من ”جلاسجو“ إلى شرم الشيخ” لمواجهة التغيرات المناخية - مستقبل الرعاية الصحية في عالم ما بعد الجائحة - السلم والأمن العالمي ما بعد الجائحة - نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان - مبادرة شبابا بلد الأمم المتحدة - التداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة - مسارات الطاقة التوجه نحو مستقبل أكثر أمانا - المسئولية الدولية في تحقيق الأمن المائي - مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة - نحو عالم آمن وشامل للمرأة - جلسة WYF LABS.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من المنتدى قائلا: "يشرفني بحضور هذا الجمع الفريد والمتميز أن أعلن عن انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم...على الخير اجتمعنا ومن أجل المستقبل نعمل... بسم الله نبدأ".
وافتتح الرئيس السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.
وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
كما أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.