أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، من خلال بث مباشر عبر خاصية “زووم” أن هناك إمكانية لحدوث توابع للزلزال الذى شعرت به مصر صباح اليوم، قد يتم تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال نفسه ولكنها من المتوقع أن تكون أقل.
وفي نفس السياق، أشار د. جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى وجود غرفة عمليات منعقدة على مدار الساعة لرصد وتسجيل بيانات أي هزة أرضية على الفور من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل، على اتصال دائم بغرفة دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وأكد “القاضى” أنه لا يوجد مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992، حيث إن زلزال اليوم يبعد 415 كم عن أقرب مدينة مصرية وهى مدينة دمياط على عكس زلزال 1992 الذي كان في الأراضي المصرية، لافتا إلى أنه من الوارد حدوث توابع لهذه الهزة الأرضية ولكن ستكون ضعيفة.